ميناء السويس قال اللواء بحري حسن فلاح، رئيس موانىء البحر الأحمر، إن ميناء بور توفيق البحري استقبل منذ قليل العبارة "محبة " وهي عبارة الركاب الثانية التى تصل للميناء بعد أن تم أفتتاحه وعودته للحركة مرة أخري يوم الأربعاء الماضي. وأضاف رئيس الهيئة فى تصريحات صحفية أن العبارة وصلت وعلى متنها 232 راكب 85 سيارة 16 شاحنة وسوف تغادر غدا وعلى متنها عشرات المعتمرين ، موضحا أن الهيئة تدرسة حاليا تشغيل عبارة ثالثة على خط بور توفيق ضبا لتنظم للعبارتين " محبة و اليوسفية " وذلك قبل شهر رمضان . وتابع رئيس الهيئة أن جميع العبارات يتم مراقبتها ومعاينتها هيئة التفتيش وذلك ضمن اجراءات السلامة المهنية للركاب والعباراتلتلافي أى ملاحظات او عيوب . وقال عبد الرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامي لهيئة موانى البحر الأحمر، إنه تم رفع درجة الاستعجاد والطوارئ بميناء بور توفيق بعد أعادة تشغيل خط الركاب بميناء بورتوفيق بعد فترة توقف دامت ثمانية سنوات مما ترتب عليه تأثيرات سلبية على مدينة السويس و مجتمع الميناء بها وخاصة هيئة موانى البحر الاحمر التى تأثرت سلبا من عدم وجود إيرادات سيادية محققة من عدم تشغيله. وأضاف أن قرار إعادة تشغيله بعد فترة طويلة بعد ان قطعت الهيئة العامة لموانى البحر الاحمر شوطا كبيرا لتذليل كافة العقبات و المشكلات التى تعترض تشغيله مع عدد من ملاك السفن و الجهات السيادية و المعنية إلى أن تم التوصل إلى إعادة تشغيله باعتبار أن ميناء بورتوفيق ميناء تاريخى يرجع تاريخ إنشاءه إلى عام 1903 بمساحة أرضية 314 ألف متر مربع و طول الممر الملاحى 1000 متر و عمق 12 متر و يتضمن الميناء 13 رصيف تصل اجمالى أطوالها إلى 2070 م و عمق من 5.8 إلى 7 متر كما يشتمل الميناء مخازن و ساحات باجمالى مساحة 44 ألف م2 أما عن الطاقة الاستيعابية للميناء يحقق الميناء بعد خطة تطويره 1.5 مليون راكب سنويا و 1.5 مليون طن بضائع . وتابع فى سياق متصل وضعت الهيئة خطة عاجلة لاتخاذ كافة الإجراءات و الدراسات لاستعادة ميناء بورتوفيق لريادته فى مجال نقل الركاب سواء الحج و العمرة او العاملين المصريين بدول الخليج من خلال جذب خطوط ملاحية و تشجيعها للعمل من الميناء بتقديم تسهيلات لها . كما أوضح المتحدث الأعلامي ان هيئة موانى البحر الأحمر وضعت خطة طويلة المدى لميناء بورتوفيق بجانب نشاط الركاب و البضائع و ذلك فى خطتها لتطوير موانيها التابعة وذلك فى ظل المجهودات التى تبذل من جانب الهيئة و التى تشمل إنشاء و تشغيل و إدارة محطة كروز سياحية عالمية خلف الرصيف الشمالي و إنشاء و تشغيل و إدارة مارينا لليخوت بمدخل ميناء السويس بجوار الرصيف الشمالى ومحطة بضائع عامة باستغلال حاجز الأمواج الخاص بميناء الزيتيات و الظهير الخلفى لها و ينتظر هذا الميناء الواعد و الذى يعتبر العتبة الاولى لحجاج و معتمرى بيت الله الحرام مزيد من المشروعات لتوسيع الأنشطة بما يعود بالخير و النماء على اهالى مدينة السويس بصفة خاصة و على مصرنا الحبيبة بالخير و النماء .