أعلنت وزارة التعليم اليوم الثلاثاء أن الوزير مايكل جوف لم يطلب من هيئة تقييم المدارس البريطانية "الأوفستيد" إيقاف خطط تفتيش المدارس دون إخطار منذ عامين، في مؤشر على استمرار التوتر الحكومي بشأن قضية حصان طروادة. وقال متحدث باسم الوزارة إن وزير التعليم التقى رئيس "الأوفستد" السير مايكل ويلشو اليوم لمناقشة عمليات التفتيش، في أعقاب الجدال الدائر بشأن قضية "حصان طروادة" لنشر التطرف في عدد من مدارس برمنجهام. وأوضح المتحدث "أن كبير المفتشين أكد على أن وزير التعليم لم يطلب من هيئة تقييم المدارس وقف خططها لعمليات تفتيش دون إخطار في عام 2012." وكان مايكل ويلشو قد أكد في بيان له اليوم أن نتائج تحقيق هيئة تقييم المدارس "أوفستد" كانت صادمة، مشددا على أنها وجدت انتشار لثقافة "الخوف والترهيب" في بعض المدارس برمنجهام، وأوصت بمزيد من عمليات التفتيش دون إخطار والتدريب الإلزامي لإدارة المدرسة. تأتي تصريحات مايكل ويلشو بعد يومين من تبادل الاتهامات بين وزيري التعليم والداخلية بشأن من يتلقى اللوم في قضية نشر التطرف في مدارس برمنجهام، وبعد إعلان هيئة تقييم المدارس "أوفستد" تقريرها الخاص بمؤامرة "حصان طراودة"، والتي وضعت خمسة مدارس في برمنجهام تحت إجراءات خاصة. وتشمل هذه المدارس "جولدن هيلوك ونانسين وبارك فيو وأولد نو أكاديمي وسالتلي". وانتقدت هيئة الأوفستد مجلس مدينة برمنجهام لعدم دعم هذه المدارس في جهودها لحماية الطلاب من الفكر المتطرف.