ضبط شابين أحدهما يرتدي النقاب وآخر زياً عسكرياً في انتخابات القليوبية

صورة أرشيفية
ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية، شخص بلجنة نقباس مركز بنها يرتدى زى قوات مسلحة داخل اللجنة، وشك رجال الأمن فيه، فطلبوا منه إبراز هويته، وتبين أنه ينتمى لفصيل الإخوان ألقى القبض عليه، وتسليمه للشرطه العسكرية.
وضبطت الأجهزة، شابًا آخر يدعى أحمد محمود عمر الجوهرى من مدينة مينا القمح بمحافظة الشرقية، أثناء ارتدائه نقاب والسير فى شوارع قرية شبلنجة التابعة لمركز كفر شكر.
وتلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إخطارا بالواقعتين، وبالفحص تبين أن الشاب الذي يرتدي النقاب يحمل سلاحًا ناريًا، وتم تسليمه لقوات الشرطة، وجاري سؤال المتهم لمعرفة انتمائه السياسي، وتحرر المحضر اللازم ، وجاري عرضه على النيابة .
ومن ناحية أخرى ناشدت أمانة الحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية واللجنة المشكلة لمتابعة العملية الانتخابية من القائمين علي العملية الانتخابية سواء اللجنة العليا للانتخابات والقوات المسلحة والشرطة و القضاة، فتح أبواب المدارس أمام الناخبين حتي تتمكن حشود الناخبين الوقاية من أشعة الشمس المباشرة، والتي تؤدي إلي عزوف بعض الناخبين من الذهاب للجان الانتخابات أو توفير مظلات للسادة الناخبين أمام المدارس في طوابيرهم حتي تتم العملية الانتخابية علي أكمل وجة.
فيما وزع عددًا من أهالى منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية العصائر والمياة والمشروبات علي الناخبين أمام اللجان حيث تبرع الحاج عمر حسانين عمدة الخصوص بها، وتم توزيعها أمام اللجان الانتخابية بالمدرسة الثانوية للبنين على رجال الشرطة والجيش المشاركة فى التأمين، وذلك كنوع من المساندة ومواجهة حرارة الجو.
فيما تواجد عدد من أعضاء حزب النور بالقليوبية، أمام اللجان الانتخابية فى مناطق متفرقة بمدن المحافظة، وعددًا من قراها حاملين أجهزة كومبيوتر لاب توب، لإستخراج أرقام الناخبين ولجانهم وتوجيهم إلى انتخاب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر.
وبدأت، الاثنين، عملية التصويت في أول انتخابات رئاسية، منذ الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، بعد موجة 30 يونيو الثورية.
وتستمر الانتخابات، التي تتم تحت إشراف قضائي كامل، حتى التاسعة من مساء الإثنين، لتفتح اللجان مرة أخرى أبوابها، الثلاثاء أمام الناخبين، في التاسعة صباحًا.