المجند الشهيد وصل الأن جثمان المجند معوض شعبان عبد الرسول 21 سنه شهيد حادث جامعة الأزهر الي قرية الغرق بحرى مركز إطسا بالفيوم مسقط رأس المجند الشهيد ويستعد أهالي القرية لتأدية صلاة الجنازة لأستقبال جثمان نجلهم والذى راح ضحية حادث جامعه الأزهر.علي جثمان الشهيد بمسجد القرية وبعدها تشييع جثمانه اليم سواه الأخير بمقابر العائلة وقد اتشحت القرية بالسودا وسيطر علي الأهالي حالة من الحزن فهم لا يصدقون ان معوض الشاب الخلوق كما وصفونه استشهد ولقي مصرعه في هذا الحادث الأليم أكد الأهالي ان معوض كان يمتاز بالأخلاق الطيبة ويحبه جميع أبناء قريته ورغم صر سنه الا انه كان يتصف بالحكمة العقل حيث انه يعول أسرته ومسؤل عنهم بعد سفر والده ليعمل في ليبيا وهو الابن الأكبر للأسرة كما ان لأسرته المكونة من 3 أشقاء ذكور بينهم طفل في العاشرة من عمره مصاب بمرض عقلي و3 شقيقات متزوجات ولهن أطفال اما آمال عبد العزيز 45 سنة والدة المجند فهي غي حالة يرثي لها تكاد لا تفيق من كثرة البكاء والصراخ علي فقدان فلذة كبدها لم تتخيل ان ابنها الأكبر الذي تعد الأيام حتي ينهي خدمته العسكرية ويعود اليها جاء اليها اليوم جثة هامدة ليلقي ربه شهيدا بعد الأحداث التي شهدتها جامعة الأزهر وجدير بالذكر أن والد فقيد الشرطة مقيم منذ عامين بدولة ليبيا ولم يراة منذ عامين ومقيم بالمنزل والدت أمال عبد العزيز 45 سنة وله أخين محمد 10 سنوات ومصاب بمرض عقلى ويوسف 3 سنوات ولة ثلاثة أخوات هم وفاء وهناء ونورا متزوجين ولهم أطفال .