السيسي أعرب عدد كبير من مؤيدى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بفرنسا اليوم الأحد عن استيائهم بسبب اختيار من ينوب عن المرشح فى اللجان الانتخابية بباريس ومرسيليا. وحرصت مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس على استطلاع أراء بعض أبناء الجالية من مؤيدى السيسي الذى يحظى بشعبية واسعة بين المصريين المقيمين بفرنسا، حيث قال المهندس عمر حشيش المنسق العام للجبهة الوطنية للمصريين بفرنسا والجبهة الشعبية لدعم السيسى بغرب أوروبا إنه بقدر من التفاؤل والاهتمام شاهدنا "مرشح الشعب" المشير عبد الفتاح السيسى وهو يتحدث ويضع معايير وأسس الاختيار وكيفية تأسيس الجمهوريه الثالثة وأن الزمن ، لن يعود للوراء مطلقًا، ولكن وللوهله الأولى "انتابتنا نحن الجالية المصرية بفرنسا صدمة كبيرة فى اختيار من ينوب عنه فى اللجان الإنتخابية" بالخارج ولاسيما فى فرنسا. وأضاف حشيش أن من تم اخيتارهم، "هم وبكل أسف رجال زمن ولى فكيف لهم ان يمثلوا مرشح الشعب وواجهته"، مشيرًا إلى أننا نخاطب "القائمين على الأمر بأن يتوخوا الحذر و الدقة فى هذه الظروف الفارقه فى عمر الوطن، فالمشير السيسى ليس فقط مرشح رئاسى ولكنه إرادة وطن". وشدد المواطن المصرى المقيم بفرنسا منذ عشرات السنين على أن غالبية المصريين فى فرنسا يطالبون مرشحهم السيسي وحملته الإلتفات إلى الاختيارات بالنسبة لمن يمثله بالخارج " لأننا نثق ثقة كبيرة" فى الرجل الذى أنقذ مصر والمصريين. وفى السياق ذاته، قال وليد الحريري رئيس جمعية "لم الشمل" للمصريين بفرنسا أنه يشعر بغضب شديد من القائمين على حملة المشير السيسي وسوء التقدير الواضح فى التعامل مع الجاليات المصرية من خلال اختيار من ينوب عن المرشح الذى ندعمه ونقدره بشكل كبير من ينوب عنه فى اللجان الانتخابية بالخارج. وأوضح الحريرى أن السيسي أكد مرارًا أنه لا يقبل بمحسوبية، وأنه لا عودة للوراء ونحن نثق فيه بشكل كامل، مُعتبرًا أن هذه الاختيارات تضر بشكل كبير ب "القائد السيسي" وحملته وهو ما سيتم استغلاله من قبل الحملة المنافسة. وشدد المواطن المصرى على أننا لا نطالب بإقصاء أي فرد من العهد الأسبق، ولكن اختيار تلك الشخصيات يعد "أكبر إساءة لحملة الرجل الذى نعقد آمالًا كبيرة عليه". ومن المُقرر أن تنطلق عملية التصويت فى الإنتخابات الرئاسية بالنسبة للمصريين بالخارج يوم الخميس القادم، وتستمر لمدة أربعة أيام لاختيار رئيس مصر الجديد فى مرحلة ما بعد ثورة الثلاين من يونيو.