وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ،موقف الوزارة بأحقيتها الشرعية والقانونية في السيطرة على مساجد الجمهورية في إطار السلطة الدينية بالأزهر ، والأوقاف وحرصها على إبعاد المساجد عن أي صراعات حزبية أو سياسية أو استغلالها من قبل أي فصيل مهما كان . وطالب جمعة، في مؤتمر صحفي اليوم، كافة الجهات المعنية في الدولة بمساعدة الوزارة للحفاظ على هيبة المساجد وإبعادها عن أية صراعات ،مؤكدا على استعداد الوزارة للتعاون في مجال الدعوة مع أي فصيل بشرط الابتعاد عن السياسة والعمل الحزبي ، وأن يكون مؤهلا أزهريا ويلتزم ببرنامج الوزارة في خطب الجمعة والدروس الدينية للحفاظ على هيبة المساجد . وكشف عن أن الوزارة تبحث طلبات مقدمة للحصول على تصريح للخطابة ويتم دراستها وفق الشروط التي أعلنتها الوزارة على أن يتقدم طالب التصريح من اي فصيل بطلب إلى هيئة كبار العلماء بالأزهر للاقرار بإقلاعه عن العمل السياسي ورغبته في العمل بالدعوة لمنحه تصريحا مؤقتا. وأكد أن الوزارة ليست ضد أي طرف يرغب في العلم بالدعوة ولكن وفق المعايير التي حددتها الوزارة للحفاظ على هيبة المساجد باعتبارها جزاءا من هيبة الدولة. وشدد وزير الأوقاف على الباحثين عن مكانة سياسية من خلال المساجد بضرورة الابتعاد عن المساجد وممارسة العمل السياسي خارجها، مؤكدا رفض الوزارة توظيف المساجد لأغراض حزبية. وكشف عن اتصالات مع وزراء الأوقاف العرب والجامعة العريبة لإنشاء أتحاد هيئات الأوقاف العربية كقوة اقتصادية لاستثمار امكانات هيئات الاوقاف في مشروعات اقتصادية، مشيرا إلى انه يمكن توظيف أملاك هيئة الاوقاف والتي تصل إلى 97 مليار جنيه وامكانات الإصلاح الزراعي وأملاك الدولة في تحقيق ثورة اقتصادية حقيقية في مصر، وشدد على ضرورة العمل والإنتاج لبناء مصر الجديدة.