طالب مجدي الشريف – مؤسس ورئيس حزب حراس الثورة- وسائل الإعلام بتحري الدقة فى النشر حول أزمة اسوان والتي أذكت نار الفتنة المحتدمة القائمة بين قبيلة بنى هلال وعوائل الدابودية وهما المشهود لهما على مر العصور بالوطنية والتمسك بالتقاليد والاعراف المصرية. وأضاف "الشريف" أنه قد ساءه سقوط قتلى من الطرفين والعديد من المصابين واحتدام الصراع بين القبيلتين وذلك بسبب التغطية الاعلامية غير المسؤلة من بعض القنوات الاعلامية والتى ساهمت فى ازدياد اشتعال الازمة وأنه يجب على جميع وسائل الاعلام بالتوقف عن نشر الاخبار واستضافة اي طرف من الطرفين في الوقت الحالي حتى لا تتسبب هذه التغطيات في زيادة الاحتقان بين الطرفين ولكي يتم اعطاء الفرصة لجهود الصلح. وناشد "الشريف" عوائل ورؤس القبائل بحقن الدماء ووأد الفتنة والجلوس على مائدة الصلح والقبول بالاحكام العرفية والدية ويناشد الحزب قادة وزعماء القبائل العربية بالاصرار على اتمام الصلح ويخص بالذكر السيد السيد احمد الادريسى رئيس رابطة الادارسة الاشراف فى العالم والسيد تقادم الشريف وابنه السيد كمال تقادم الشريف والامام الجليل الشيخ احمد الطيب لما لهم من ثقل فى صفوف الطرفين. وأوضح"الشريف" أنه يجب على الجهات المسئولة وبالاخص وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها في بسط الامن داخل حدود المحافظة وحماية الابرياء من المواطنين.