وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس _ ارشيفية دعت فرنسا إلى ضرورة استمرار عملية التفاوض بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، أن باريس تطالب بإستمرار عملية التفاوض، التى تعد السبيل الوحيد الذي سوف يؤدي إلى اتفاق سلام طالما طال إنتظاره، مضيفا "نحن ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام لقيادة هذه العملية". وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تعلق أهمية كبيرة على هذا الأمر وتدعم جهود الولاياتالمتحدةالأمريكية فى هذا الصدد. وردا على سؤال حول رد فعل باريس على مشروع إفتتاح متحف أثري في القدسالشرقية..أوضح نادال أن الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى أعلنا عن الإلتزامات التي أدت إلى استئناف المفاوضات في صيف العام الماضى 2013، وعليهما أن يمتنعا عن القيام بأي عمل قد يعيق المناقشات وشدد على أن فرنسا تقدم الدعم المستمر للجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام نهائي..معتبرا أن المفاوضات تشكل فرصة تاريخية لا بد من إغتنامها. وعلى صعيد أخر..وعن التصريحات التى أدلى بها نائب رئيس الوزراء الروسي حول الاتصالات الجارية لاستئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا..أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده ترغب فى استئناف مفاوضات جنيف. وأشار إلى أن البيان المشترك الصادر أمس الخميس عن " المجموعة الأساسية " لأصدقاء سوريا أكد على حشد الجهود من أجل التوصل إلى انتقال سياسي "وهذا يتطلب استئناف مفاوضات جنيف في أقرب وقت ممكن لتنفيذ هذا التحول، مع نقل الصلاحيات إلى هيئة تنفيذية ذات صلاحيات كاملة". وأوضح أن الاتصالات تتواصل بين مجموعة"أصدقاء سوريا" وتتركز على ثلاثة مجالات هي: الالتزام باستئناف عملية جنيف ، بدء عملية انتقالية سياسية ، دعم المعارضة ، الدعم الإنساني إلى السكان السوريين.