هوجو ألميدا أكد البرتغالى هوجو الميدا نجم نادى بيشكتاش التركى أنه على الرغم من أن البرتغال ليست من المرشحين الكبار للفوز ببطولة كأس العالم القادمة فى البرازيل فإنه ليس من المنتخبات الأقل حظًا لاقتناص اللقب، مشيرًا إلى أنه فى البداية يهم أن يتخطى منتخب برازيل أوروبا دور المجموعات. وقال ألميدا فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أن اللعب فى العرس العالمى يختلف تمامًا عن بطولة أوروبا، فهناك تلتقي أفضل المنتخبات في العالم، ليس فقط من أوروبا لكن أيضًا من قارات أخرى وهو مايراه أمر عظيم. وفيما يتعلق برأيه بشأن القرعة قال ألميدا الذى يلعب فى صفوف بيشكتاش منذ عام 2011 أن "المنتخبات القوية هي التي تأهلت، وبالتالي فإن مجموعتنا أيضًا قوية جدًا.. يتعين أن ننتظر لنرى ما يمكننا تحقيقه". وأضاف عن وجود ألمانيا بجانب أمريكا وغانا فى مجموعة البرتغال "لم يحالفنا النجاح خلال البطولات في السنوات الأخيرة. ولهذا آمل أن تجري الأمور بشكل أفضل هذه المرة. إنه بدون شك امتياز بالنسبة لنا لأن مواجهتنا الأولى ستكون ضد ألمانيا. سيكون الوضع أسوأ إذا تعيّن علينا اللعب ضد فريق قوي كهذا في ختام دور المجموعات. بالنسبة لي إنه أمر مميز اللعب ضد ألمانيا لأنه مازال لدي بعض الأصدقاء الذين ربما سألتقي بهم من جديد في البرازيل والذين لم أرهم منذ مدة طويلة. لكن ليس هناك بالطبع صداقة خلال المباراة. يتعين علينا القتال بشراسة وتقديم كل ما في وسعنا لنتمكن من حصد النقاط الأولى". وبالنسبة لرأيه فى قائد منتخب البرتغال واحسن لاعب فى العالم كريستيانو رونالدو قال ألميدا "رونالدو هو إنسان عظيم وصديق جيد لي في المنتخب الوطني. نكون دائمًا معًا. إنه شخص ودود، فهو دائما يسأل الآخرين ما إذا كان كل شيء على ما يرام. وهو أول من يكون حاضرًا إذا احتاج أحدهم للمساعدة". وعن تعليقه ازاء صعود البرتغال للنهائيات من خلال اللملحق الأوروبى قال أن الأمر كان محزنًا حيث تكون المباريات من هذا النوع دائمًا صعبة. وقال "بالنسبة لنا كان أمرًا محزنًا لأنه كان لدينا فريق جيد. لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء في التصفيات، ولهذا عوقبنا وتعين علينا خوض الملحق. إلا أننا أظهرنا هناك قوتنا الحقيقية وقدمنا أداء جيدًا في كلتا المواجهتين ضد السويد". وأوضح ألميدا أنه ليس لديه مرشح حقيقي للفوز بكأس العالم، ولكنه أضاف"إذا كنت سأرشح منتخبًا سيكون بالطبع منتخب البرتغال. وبالطبع تتطلع خصوصًا الفرق التي سبق لها التتويج باللقب العالمي لتحقيق هذه الغاية. البرازيل بصفتها البلد المنظم وأسبانيا حاملة اللقب وألمانيا هي المنتخبات التي كانت خلال السنوات الأخيرة تنافس على الكأس العالمية، ولا يجب أن ننسى إيطاليا كذلك". وبالنسبة لمستقبله الكروى أوضح ألميدا أن فريقه حاليًا في مقدمة الترتيب وينافس من أجل الفوز بالبطولة أو احتلال أحد المراكز الأولى. سينتهي عقده في ديسمبر وليس لديه مخططات لما سيفعله بعد ذلك. وأخيرًا فيما يتعلق برأيه فى المدرب السابق لمنتخب بلده لويس فيليبي سكولاري وهو الآن مدرب المنتخب البرازيلي اختتم حديثه قائلًا "إنه مدرب جيد للغاية يدفع فريقه إلى الأمام. وهو يحب كثيرًا أن يمزح مع الفريق لكن عندما يحين وقت العمل فهو يشتغل كثيرًا ولا يترك شيئًا للصدفة. يمكنه بدون شك قيادة البرازيل للفوز باللقب".