ارشيفية توعد انصار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا يوم الاحد بالتعامل بصرامة مع المحتجين المناهضين للحكومة الذين يشلون مناطق في بانكوك مما يزيد التوتر في ازمة مطولة بعد ساعات من هجوم على تجمع مناهض للحكومة اسفر عن سقوط مالايقل عن قتيلين واصابة 41. وتعهد زعماء الجبهة المتحدة من اجل الديمقراطية ضد الاستبداد المؤيدة للحكومة "بالتعامل مع" زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان مما يمهد الطريق لمواجهة محتملة بين الجماعات المناهضة والمعارضة للحكومة. وقال جاتوبورن برومبان وهو احد زعماء الجبهة المتحدة من اجل الديمقراطية ضد الاستبداد وعضو كبير في حزب بويا تاي الحاكم امام الاف من الانصار في ناخون راتشاسيما في شمال شرق بانكوك "هذه المعركة ستكون اصعب من اي معركة اخرى..عليكم التفكير في الطريقة التي يمكننا ان نتعامل بها مع سوتيب ومن يدعمونه." ولم يعرف مااذا كان جاتوبورن يدعو لنضال مسلح ولكنه كان يتحدث بعد ساعات فقط من قيام مسلحين باطلاق النار على منصة احتجاج ضد الحكومة والقاء قنابل يدوية في منطقة خاو سامينج باقليم ترات في شرق تايلاند مما ادى الى مقتل شخصين على الاقل واصابة 41 . ويغلق محتجون مناهضون للحكومة تقاطعات الطرق الرئيسية في بانكوك منذ اسابيع بخيام واطارات سيارت واكياس رمل سعيا لاسقاط ينجلوك ووقف نفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا وهو رئيس وزراء معزول يعتبره كثيرون القوة الحقيقية وراء الحكومة. وهذه اكبر احتجاجات في تايلاند منذ وقوع اضطرابات سياسية سقط فيها قتلى في 2010 عندما اصاب انصار تاكسين بانكوك بالشلل في محاولة لاسقاط حكومة كان يرأسها الحزب الديمقراطي المعارض الان. وقتل اكثر من 90 شخصا واصيب الفان عندما ارسل سوتيب الذي كان نائبا لرئيس الوزراء في ذلك الوقت قوات من الجيش ضد المحتجين بحسب ما افادت رويترز . ومما يزيد مشكلات ينجلوك وجهت هيئة مكافحة الفساد التايلاندية اتهامات لها الاسبوع الماضي بشأن برنامج لدعم الارز ترك مئات من المزارعين وهم انصارها الطبيعيون بلا دعم مالي. ومن المقرر ان تستمع ينجلوك لهذه الاتهامات يوم الخميس. وتتألف الجبهة المتحدة من اجل الديمقراطية ضد الاستبداد بشكل اساسي من انصار تاكسين ومقرها في شمال وشرق البلاد وقد انشئت عام 2008 كقوة مضادة لجماعة تحالف الشعب من اجل الديمقراطية المناهضة لتاكسين. وقتل اربعة محتجين ورجل شرطة يوم الثلاثاء عندما حاولت الشرطة استعادة مواقع احتجاج قرب مبان حكومية. واصيب ستة بقنبلة يوم الجمعة.