السيد البدوي أعلنت الطليعة الوفدية الجديدة بيانًا تستنكر فيه سياسة الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد وسكرتيره العام فؤاد بدراوي، بتعيين العديد من هيئات مكاتب اللجان العامة للحزب على مستوى الجمهورية، من أجل ضمان الأغلبية في الجمعية العمومية للحزب واستغلالها في الاستمرار في مواقعهم بعيدا عن المصلحة العامة للحزب ومن أجل السيطرة عليه والهروب من المساءلة عن الإخفاقات السياسية والمالية للحزب خلال السنوات الأربعة الماضية. وتؤكد الطليعة الوفدية الجديدة على أن رئيس الوفد وسكرتيره العام خالفوا لائحة النظام الداخلي بتعيين معظم أعضاء اللجان العامة بالمحافظة، دون إجراء إنتخابات داخلية كما تنص اللائحة، خوفا من فقدانهما كراسيهم في رئاسة الحزب والسكرتارية العامة به، وترى أن ههذ القرارات محاولة من الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس الحزب للهيمنة على الجمعية العمومية لصالحه حتى لا يحاكمه الوفديون على إخفاقاته داخل الحزب وتدميره سياسيا وضياع أمواله وودائعه في البنوك. وتطالب الطليعة الوفدية الجديدة الوفديين، بالحفاظ على ما تبقى من اسم الوفد، بعد أن إنهار على يد "البدوي" بسبب سياساته التي تهدف للحفاظ على مصالحه الخاصة كرجل أعمال مع الأنظمة الحاكمة في مصر، والحفاظ على شركاته التي تعمل في مجال الدواء وقنواته الفضائية، وتتساءل عن صمت الهيئة العليا على إهدار ودائع الحزب التي كانت تفوق 90 مليون جنيها قبل تسلم "البدوي" رئاسة الوفد، والتي أصبحت تقل عن 20 مليونا في الفترة الأخيرة، فضلا عن تعثر الحزب عن سداد مرتبات العاملين والموظفين في الكثير من لجان المحافظات وكذلك بالنسبة لمستحقات الصحفيين في جريدة الوفد التي أصبحت مهددة بالإفلاس بسبب تراجع مبيعاتها بشكل خطير وإبتعاد سياساتها عن الأصول والتقاليد والمبادئ الحزبية التي أحبها الشعب المصري في السنوات الماضية.