أفريقيا الوسطى أعلنت مفوضة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن 9 آلاف شخص، بينهم 43 مواطنا نيجيريا، فروا من جمهورية أفريقيا الوسطي إلى الكاميرون خلال الأيام العشرة الماضية لتجنب أعمال العنف الطائفي، الأمر الذي يرفع عدد الفارين إلى الكاميرون منذ بدء الأزمة إلى 20 ألفا. وذكر بيان للمتحدثة باسم المفوضية فاتوماتا كابا، نشر في أبوجا اليوم الجمعة، أن معظم الفارين من تشاد وأفريقيا الوسطي ومالي والنيجر. ووصل إلى عدد من المطارات النيجيرية خلال الأيام الماضية، أكثر من 1600 من النيجيريين الذين قرروا العودة إلى بلادهم من أفريقيا الوسطي بعد التدهور الأمني فيها وخاصة في العاصمة بانجي. وذكر مصدر أمني أن الجيش النيجيري يشارك في نقل النيجيريين من خلال رحلات تشارترز، وأكد بعض المرحلين في تصريحات صحفية أنهم واجهوا الكثير من المشاكل هناك بسبب اشتداد المعارك، الأمر الذي أجبر المئات منهم علي الاحتماء في السفار النيجيرية في بانجي للمطالبة بالعودة إلى البلاد. وكانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النيجيري نينا اوكيجي قد قالت إن نحو 30 ألف نيجيري محاصرون الآن في أفريقيا الوسطي، مشيرة إلى أن المئات لجأوا إلى السفارة النيجيرية في بانجي بعد اشتداد القتال، ويتم الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل من يرغب إلى أرض الوطن.