نظرت محكمة جنايات القاهرة اليوم 5 قضايا لقتل المتظاهرين امام قسمى شرطة شبرا والمرج والمتهم فيهم 3 ضباط و4 مجندين باستخدام سلاحهم الميرى واطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين والتسبب فى قتل البعض والشروع فى قتل اخرين.. حيث قال دفاع احد الضباط المتهمين بإن المجنى عليه – مصاب- غاب للمرة الثانية عن الحضور للادلاء بشهادته لانه محبوس على ذمة قضية مخدرات بالاضافة الى تنازله عن الدعوى المدنية. طالب دفاع الضابط المتهم بالشروع في القتل ببرائته، مبررا طلبه بأن الإتهام كيدي وملفق من قبل المجني عليه، وخاصة أنه لا يوجد شاهد إثبات واحد يؤكد صحة كلام المجنى عليه، لان موكله كان معين خدمه أمام وزارة الخارجية يوم الحادث ولم يغادر مكان الخدمة إلا في ساعة متاخرة من الليل، مما يؤكد عدم صحة اقوال المجني عليه بان الأمين أطلق عليه الاعيره النارية أمام القسم. كما دفع بعدم معقولية الواقعة حيث ان الضحية قال انه تعرض لاطلاق النار فى السادسة مساء وتوجه الى المستشفي حوالي الساعة الحادية عشر ومن المستحيل أن يظل ينزف علي مدار 5 ساعات دون التوجه إلي المستشفي. وان سبب اتهام موكله هو الانتقام منه لأنه سبق وان قبض على مقدم البلاغ وتم حبسه في قضيتي مخدرات. ونظرت المحكمة برئاسه المستشار حامد حسانين القضية الثانية المتهم فيها النقيب أيمن نشات عبد اللطيف بالشروع في قتل متظاهر آخر،واستمعت إلي شاهد النفى حسام الدين محمود، وقال ان الضابط المتهم غادر القسم بسيارته فى الخامسة مساء جمعة الغضب ،وساعده فى الخروج بسيارته من وسط المتظاهرين بابعادهم ،ولم يراه أمام القسم يوم الاحداث. وطلب الدفاع ببراءة موكله من الاتهامات المنسوبة اليه واكد بانه لا علاقة له بالواقعة لعدم وجوده أمام القسم مما يؤكد تلفيق الإتهام وكيديته، بالإضافة إلي تناقض أقوال المجني عليه لأنه لم يري من أطلق عليه النيران ولا يعرف عنه سوي أنه كان يرتدي قميص أبيض وبنطلون أسود، وقدم الدفاع شهادة من إدارة البحث الجنائي تؤكد أن المتهم لم يكن موجود بالقسم وقت الاحداث وانه توجه للخدمة عند كوبري 26 مايو، كما قدموا صور لحرق القسم. وقال الضابط من داخل القفص أنه ترك عمله فى قسم شبرا فى الخامسة والنصف ووصل لمقر المديرية فى السادسة مساء، كما طالب باقى هيئة الدفاع فى باقى قضايا قتل متظاهرين ببراءة موكليهم لشيوع الاتهام وكيديته