الأمم المتحدة حذرت نقابة العاملين في منظمة الاممالمتحدة اليوم، من ارتفاع خطورة العمل في الأممالمتحدة عن العام الماضي، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 58 فردا استهدفوا من قبل الإرهابيين والمسلحين. ووقع أكبر عدد من الضحايا في الهجمات التي استهدفت الأممالمتحدة في جنوب السودان، والصومال، وإقليم دارفور في السودان، وفقا للأرقام الصادرة عن اللجنة الدائمة المعنية بأمن واستقلال الخدمة المدنية الدولية التابعة لاتحاد موظفي الأممالمتحدة. وذكرت اللجنة في بيان ، أن 33 من قوات حفظ السلام و25 من المدنيين والأفراد المرتبطين بعمل المنظمة قتلوا في 2013 خلال عملهم ، ويمثل هذا العدد زيادة في عدد القتلى من جراء الهجمات على موظفي الأممالمتحدة مقارنة بالعام السابق، الذي سجل خلاله مقتل 37 من أفراد الأممالمتحدة. وقالت إدارة عمليات حفظ السلام في نيويورك إن نحو 30 فردا من قوات حفظ السلام تعرضوا لكمين ، أثناء مرافقتهم لقافلة مدنية من قبل رجال مجهولين مسلحين بالقرب من مستوطنة غوموروك في جنوب السودان ، وأسفر تبادل إطلاق النار الذي تلا ذلك عن مقتل خمسة من قوات حفظ السلام الهندية، واثنين من الموظفين الوطنيين وخمسة متعاقدين . وذكرت نقابة الموظفين، أن 16 من أفراد قوات حفظ السلام قتلوا في دارفور، وسبعة في جنوب السودان، وأربعة في مالي وأربعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بالإضافة إلى ذلك، لقي خمسة موظفين مدنيين، أربعة منهم كانوا يعملون لدى وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين،" الأونروا"، مصرعهم في سوريا. ويأتي تقرير نقابة الموظفين بعد أشهر فقط من مناشدة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون ، الدول الأعضاء والحكومات المضيفة دعم جميع تدابير السلامة والأمن لتحسين البيئة التشغيلية لموظفي الأممالمتحدة والعاملين في المجال الإنساني ، وقال بان كي مون أمام الجمعية العامة "يخدم موظفو الأممالمتحدة في بيئة خطيرة ويواجهون مجموعة متنوعة من التهديدات غير المسبوقة في تاريخ المنظمة".