قتل خمسة جنود هنود من قوات حفظ السلام في جنوب السودان في كمين تعرضوا له على يد متمردين، حسب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة. وكان الجنود الذين يعملون في إطار بعثة الأممالمتحدةبجنوب السودان، يرافقون موكبا تابعا للأمم المتحدة عند الاعتداء عليهم. وقتل في الحادث أيضا موظفان محليان في البعثة وخمسة متعاقدين مدنيين. وجرح تسعة آخرون، بجراح بعضها خطيرة. ووقع الحادث في ولاية جونقلي التي تتخذ منها بعض المجموعات المسلحة ملاذا آمنا لها. وتعمل قوات حفظ السلام في جنوب السودان منذ عام 2011 ومهمتها حفظ السلام والأمن. وقال الأمين العام، بان كي مون، في بيان صادر عن مكتبه إنه "مصدوم" بسبب الاعتداء في غوموروك، داعيا "حكومة جنوب السودان إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة". وقالت وزارة الخارجية الهندية إنها اتخذت ترتيبات بشأن إعادة جثامين الجنود القتلى إلى الهند. ويقول مراسلون إن ولاية جونقلي تشهد أعمال عنف طائفي على نطاق واسع منذ إعلان جنوب السودان استقلاله في يوليو/تموز 2011. وحمل ناطق باسم جيش جنوب السودان مسؤولية مقتل الجنود الأمميين إلى مقاتلين تابعين لديفيد ياو ياو الذين يقول جنوب السودان إن السودان يسلحهم. وتدهورت الأوضاع الأمنية في ولاية جونقلي إذ تندلع نزاعات بين مجموعات إثنية مختلفة بسبب حوادث سرقة الماشية وعنف قبلي. وأدت هذه الحوادث إلى سقوط مئات القتلى ونزوح نحو 100 ألف شخص عن منازلهم منذ استقلال جنوب السودان. ويذكر أن الهند تساهم بشكل رئيسي في مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مختلف أرجاء العالم وقد تعرضت لخسائر بشرية في الماضي. Source: BBC