ذكرت الجبهة الوطنية الأفغانية أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو إجراء إنتخابات رئاسية في أفغانستان تتسم بالشفافية والنزاهة وخالية من الغش في عام 2014. وفقاً لما نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط. ولفتت صحيفة “كاما” الأفغانية -في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إلى دعوة أحد كبار أعضاء الجبهة الوطنية الأفغانية الجنرال عبد الرشيد دوستم، المواطنين خلال تجمع لقادة الجبهة أمام حشد من أنصارها فى اقليم تخار - إلى أن يكونوا عقلانيين في الوقت الذي ترفض فيه حركة طالبان السلام. وفي هذا الصدد ، قال أحمد ضياء الدين مسعود زعيم الجبهة الوطنية -في كلمته أمام المشاركين-”أن الانتخابات الرئاسية النزيهة والحرة في عام 2014 هي السبيل الوحيد لإنقاذ أفغانستان من الأزمة الوطنية، وتحقيق الأهداف الوطنية بشأن الاستقرار السياسي”. وأشار محمد محقق زعيم آخر من الجبهة الوطنية إلى أن “في الوقت الراهن خرجت الحكومة من الشراكة الوطنية.. فعملية صنع القرار تتم في جلسات مغلقة ، والحكومة بدلا من أن تساعد على تشجيع عملية إعادة البناء ، تتلاعب بمصير المواطنين وتسعى لإجراء انتخابات غير نزيهة”. وقالت الصحيفة أن الاجتماع الذي عقد في إقليم “تخار” الأفغاني حضره عدد من أعضاء الجبهة الوطنية الأفغانية ، والبرلمانيين والشخصيات المؤثرة والتي من بينها رئيس المخابرات السابق عمر الله صالح.