قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور " لقد حذرنا من تشبيه الصراع في 30 يونيو بأنه صراع أسلامي و من الحشد والحشد المضاد لا أحد يزايد علي حزب النور و دفاعه عن الشريعة ونحن في مرحلة خطيرة و دولة ستنهار و ستتفكك و نخشي سيناريو الصومال و العراق وهدفنا أن لا يكون في هذا الدستور مواد صادمه للشريعه وقد كان كم أن هدفنا توازن بين ممارسة الحقوق والحريات وبين الشريعه الأسلاميه ما يحدث الآن خطة من الغرب لتقسيم و تفكيك مصر والتصويت بنعم علي الدستور بداية الاستقرار و يقضي علي الفوضي كما أننا على تماسك قواتنا المسلحه وأمن مصرنا الحبيبه والتصويت على هذا الدستور هو بداية الاستقرار " جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لحزب النور والدعوة السلفية بمدينة مرسى مطروح تحت عنوان "حزب النور وكيف حافظ على الشريعة بالدستور"، للحشد للتصويت بالموافقة على الدستور، والرد على الشبهات بحضور الدكتور ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية العام ، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والمهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، والدكتور محمد إبراهيم، عضو لجنة الخمسين، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهواري وأكد " مخيون " أن حزب النور تعرض لحملات تشويه ممن يطلقون على انفسهم اصحاب المشروع الأسلامي وهم بعيدون عنه ولقد قدمنا مبادره لأنهاء الأزمه للدكتور محمد مرسي قبل 30 يونيو ب 5 أيام ولم يستجب لنا وحذرنا من تقسيم الشعب المصري بسبب مؤتمر سوريا وكنا نريد أن يكون الدكتور مرسي رئيس لكل المصريين والرئيس محمد مرسي صفحة طويت و نحن الآن أمام أمر واقع