اشتعلت مشاعر الغضب الشديد داخل شركة غزل المحلة وعدد من شركات ومصانع الغزل والنسيج احتجاجا على صدور قرار من الدكتور كمال الجنزورى بتعيين المهندس فؤاد عبد العليم رئيسا للشركة القابضة للغزل والنسيج ،حيث طالب العمال الجنزورى بضرورة اعادة النظر فى قراره مرة اخرى خاصة وان لوجود العديد من المخالفات على رئيس الشركة القابضة والذى كان يعمل مفوضا عاما لشركة غزل المحلة من قبل منذ عام. وأكدت وداد الدمرداش احدى القيادات العمالية النشطة بشركة غزل المحلة ان القرار جاء بمثابة الصاعقة على العمال. وطالبت الدمرداش بضرورة رحيل عبد العليم نهائيا حيث انه يبلغ من العمر 68 عاما قائلة “عليه ان يذهب للجحيم “خاصة بعد قيام عمال غزل المحلة برفضة عندما كان مفوضا عاما على الشركة فكيف يتم اعادته كرئيسا للشركة القابضة ،واضافت الدمرداش على ضرورة محاسبة محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة السابق وعبد العليم الرئيس الحالى على ماقاموا به من تخريب للثورة القومية داخل غزل المحلة ورفع الماكينات الحديثة وتكهينها . وقالت الدمرداش لن نتركهم نهائيا مطالبه بضرورة تدخل هيئة الكسب الغير المشروع للتحقيق فى مخالفات عبد العليم لقيامة هو والجيلانى بإدخال خامات من خارج الشركة لغزل المحلة للعمل على ايقاف الشركة وتوقف الماكينات والبحث فى الرشاوى التى كان يقدمها لمجموعه من الاعلاميين حتى لا يقوموا بمهاجمته كما طالبت رئيس الوزراء بأن ينتبة فورا الى قرار تعيين فؤاد عبد العليم حسان على ان يعيد النظر فى قراره وارسال لجنة عاجلة لفحص ملفات فساده قائلة نحن بدورنا كعمال غزل المحلة نطالب النائب العام بتقديم حسان وجيلانى للتحقيق الفورى لاهدارهم المال العام وتخريب الشركة . اما محمد العطار القيادى العمالى بالشركة فأكد ان تعيين عبد العليم رئيسا للشركة القابضة يؤكد ان النظام الفاسد مازال قائما بدليل اختيار حسان الذى خرب شركة غزل المحلة واتى على جميع ما فيها وقبلها غزل دمياط ويتم مكافئتة بدلا من استبعادة تعينه نائبا للشركة القابضة ثم رئيسا لها . واشار العطار على ضرورة التغيير الفورى بدلا من الاصرار تعيين القيادات الطاعنه فى السن وهو ليس بالخبير مثلما يحدث حاليا بشركات مصر ايران وشركات الغزل الاخرى من تعيين قيادات ممن بلغوا سن الستين وعدم الدفع بالقيادت الشابة مشددا على ضرورة قيام ثورة اخرى جديدة للتغير . اما اشرف رمضان عضو اللجنة النقابية بشركة وبريات سمنود فتسائل كيف يتم اختيار حسان رئيسا للشركة القابضة وهو من قام بتخريب شركة الوبريات بسمنود منذ ان كان مفوضا عاما عليها وهو مايظهر ان الامور تسير للخلف وليس للامام ،مضيفا بضرورة قيام العمال بتنظيم صفوفهم بكافة شركات الغزل والنسيج للوقوف ضد القرار الغير موفق والذى يمثل استهانة بالعمال وحقوقهم والتى قامت الثورة من اجلهم مما يعد اعادة لرأس النظام السابق مرة اخرى . واضاف سعيد محمود احد اعضاء اللجنة النقابية بغزل المحلة فقال انهم فور عملهم بالقرار اجروا اتصالا هاتفيا بعبد العليم والذى قال لهم “ان الشركة هى قضيته الاولى نظرا لانها تمثل 40% من اجمالى الشركات وكل ما يريدة هو تدبير الموارد للنهوض بها” واضاف محمود بأنه فى حاله عدم عودة الشركة الى سابق عهدها سينتفض الجميع لتغيير القيادات والكوادر.