عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء عددا من الوزراء السابقين في الحكومة المنتهية ولايتها في مناصب في الادارة الرئاسية النافذة بعدما ابقى على مقربيه في المناصب الاساسية للحكومة مثيرا بذلك شكوكا في رغبته في الاصلاح. واصبح وزير الداخلية السابق رشيد نورغالييف الذي شهدت الاشهر الاخيرة من ولايته فضيحة كبرى حول التعذيب في دوائر الشرطة، امينا عاما مساعدا لمجلس الامن القومي. كما عين سيرغي ايفانوف النائب السابق لرئيس الوزراء رئيسا للادارة الرئاسية. بينما عين بوتين في مناصب عليا في الرئاسة الوزراء السابقين ايغور ليفيتين (النقل) والفيرا نيبيولينا (التنمية الاقتصادية) واندريه فورسينكو (التربية) وتاتيانا غوليكوفا (الصحة) وايغور تشيغوليف (الاتصال) وايغور تروتنيف (الموارد الطبيعية). ونقلت رويترز عن المحلل المستقل ديمتري اوريشكين ان “بوتين لا يتخلى عن جماعته ابدا”. واضاف ان “الذين بدوا اوفياء له يمكنه الاستفادة منهم … يجب ان يبقيهم تحت سيطرته، قربه، داخل النظام”.