ارشيفية قام إسلاميون بتفجير جسر في مدينة بشمال مالي الواقعة في جنوب "جاو" بالقرب من الحدود مع النيجر وذلك عقب يوم من إطلاق النار من أسلحة ثقيلة في جاو. وقال إبراهيم سيسيه مستشار البلدية في منطقة "جاو" – حسبما ذكرت قناة "فرانس 24″ الإخبارية اليوم الثلاثاء – إن الإسلاميين قاموا بتفجير أحد الجسور المتواجدة في مدينة "بينتيا" على بعد نحو 50 كليومترا من الحدود النيجيرية وأسفرت عن إصابة مدنيين، مضيفا أن الإسلاميين وصلوا على متن دراجة بخارية للجسر والذي يطل على نهر النيجر في "بينتيا". ومن جانبه، أكد مصدر شرطي في مالي هذا النبأ. وأوضح الراديو أن عددا من الجنود انتشروا في مكان الانفجار في محاولة لتجنب عمليات تخريب أخرى من قبل إسلاميين. يذكر أن هذا التفجير يأتي عقب إطلاق نار من أسلحة ثقيلة أمس الاثنين في مدينة "جاو" أكبر مدن شمال مالي حيث أصيب جندي وأيضا عقب مرور 10 أيام على هجوم انتحاري في مدينة "تومبوكتو" والذي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وأربعة انتحاريين، وإصابة 7 جنود. يشار إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (أكمي) اعلنت مسئوليتها عن هذه العملية.