جانب من مظاهرات الإخوان تحولت جامعة أسيوط الى مركز لتجمع مظاهرات الإخوان المسلمين، للتنديد بما اسموه "الانقلاب العسكري"، حيث بات طلاب الإخوان أصحاب الكلمة العليا في الجامعة، بعد قدرتهم على إفشال أية ندوة أو فاعليات داخل الجامعة. و هو ما حدث مؤخرًا مع الندوة الرياضية التي حضرها وزير الرياضة الكابتن "طاهر أبوزيد"، حيث حاصر طلاب الإخوان مبنى كلية التربية الرياضية، الذي كانت تعقد به الندوة. مما اصاب الحضور بارتباك شديد وسط عجز صارخ لادارة الجامعة في الخروج من المأزق واللجوء الى الخروج من الباب الخلفي لمبنى الكلية، وهو ما أوحى لطلاب الاخوان بقدرتهم على السيطرة على انشطة الجامعة وادارتها. وسط تأييد من بعض أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين لم تتخذ الجامعة اية اجراءات ضدهم رغم تغيبهم منذ بدء الدراسة عن حضور المحاضرات، و على رأسهم الدكتور "علي عز الدين" أمين حزب الحرية والعدالة، والمطلوب ضبطه واحضاره في قضايا تحريض على قتل المتظاهرين يوم 30 يونيه، وغيرهم الكثير بكلية العلوم والطب والهندسة والصيدلة ومختلف كليات الجامعة. وذلك حتى بلغ الأمر الى لجوء طلاب الإخوان للهروب من مطاردة الشرطة لهم عقب قيامهم باحدى المظاهرات خارج الجامعة أول مساء أمس السبت للاختباء داخل المدن الجامعية وسط صمت مسئولي الجامعة وعجز الامن عن اقتحام الحرم الجامعي وضبط الطلاب مثيري الشغب. وفي سياق متصل واصل العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة أسيوط بالتظاهر للمطالبة بعودة الرئيس المعزول "محمد مرسي" حيث انطلقت المظاهرة من أمام كلية التجارة، وجابت شوارع الجامعة حاملين لافتات رابعة العدوية وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة. ومن جابنه قال الدكتور "محمد عبدالسميع" رئيس جامعة أسيوط بان الجامعة لا تمنع التظاهر السلمي ولكنها ضد تعطيل سير العملية التعليمية مشددا على أنه في حالة الخروج عن السملية سوف يتم المواجه قانونيا.