بدأت اليوم الثلاثاء بالخرطوم، فعاليات الورشة الإقليمية "لمكافحة الإرهاب"، التي ينظمها قطاع الأمن بمنظمة الإيقاد، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة والأمم المتحدة. وقال المدعي العام لجمهورية السودان عمر احمد محمد، إن الورشة حظيت بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء، نظرا لحساسية الموضوع ولأهمية مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى إن التنسيق الجيد بين الدول هو الضمان الحقيقي للقضاء على الإرهاب. وأوضح، أنه سيقدم خلال الورشة-تستمر ثلاثة أيام- موقف السودان من قضية الإرهاب والإجراءات التي تقوم بها السلطات المعنية في هذا الشأن، منوها إلى أن السودان يعمل بكل جد في هذا المجال، وحقق نجاحا إلا أنه لا يزال يعانى من هذه المسائل بسبب الترويج السالب، وتصنيف بعض الدول المعادية للسودان بأنه راعي للإرهاب، وقال" أكبر دليل على أن السودان ضد الإرهاب هو قضية الإرهابي الدولي كارلوس-أحد أشهر الإرهابيين الذي تم القبض عليه بالسودان-" وعبر المدعي العام السوداني، عن أمله في أن تخرج الورشة بتوصيات مهمة تستفيد منها دول الإيقاد والقارة الأفريقية. وفي ذات السياق، أوضح مسئول الملف بالإيقاد سايمون نيامبوان، إن الورشة تهدف إلى إحكام التنسيق بين الدول الأعضاء في هذا الجانب الذي قال "إنه مهم لاستقرار القارة" معربا عن أمله أن تحقق الورشة هذا الغرض. وقال نيامبوان، إن الورشة تسعى لاختيار 25 من المختصين والخبراء في مجال مكافحة الإرهاب ووضع السياسات المتعلقة بذلك في كافة القطاعات الحكومية، ذات الصلة بكافة الدول الأعضاء بمنظمة الإيقاد، بواقع ثلاثة مشاركين من كل دولة ولا تقتصر المشاركة لوزارات العدل فقط، وإنما جميع المؤسسات ذات الصلة. تجدر الإشارة، إلى أن منظمة "الإيقاد" تضم سبع دول أفريقية هي السودان، وأثيوبيا، وإريتريا، والصومال، وجيبوتي، وكينيا، وأوغندا.