التقى رئيس وزراء كمبوديا هون سين مع سام رينسي الزعيم الرئيسي للمعارضة في البلاد اليوم الاثنين بعد تفجر اعمال عنف خلال تجمع أمس الاحد احتجاجا على نتيجة الانتخابات العامة التي جرت في يوليو وقتل رجل بالرصاص. واعتصم مالايقل عن الف محتج في خيام تحت المطر في متنزه الحرية في العاصمة فنومبينه في ساعة متأخرة من مساء يوم الاحد وظل كثيرون في اماكنهم يوم الاثنين في مواجهة يسودها التوتر. وتقول السلطات الانتخابية ان حزب الشعب الكمبودي بزعامة هون سين والذي يتولى السلطة منذ 28 عاما فاز في الانتخابات ولكن المعارضة تزعم ان حزب الشعب زور الانتخابات ويريد اجراء تحقيق مستقل. واندلعت اشتباكات في عدة مناطق في فنومبينه الاحد لدى محاولة انصار حزب الانقاذ الوطني الكمبودي ازالة حواجز من الاسلاك الشائكة ورفض قصر احتجاجهم على مكان محدد في متنزه الحرية. وقال تشان سوفيث من جماعة ادهوك لحقوق الانسان ان رجلا اصيب بالرصاص في رأسه وقتل عندما حاول انصار حزب الانقاذ الوطني الكمبودي ازالة الاسلاك الشائكة التي وضعتها السلطات في منقطة كبال ثنال بريدج قرب المقر الرئيسي لحزبهم. واضاف بحسب ما جاء" برويترز" ان الرجل لم يكن من المحتجين السياسيين ولكنه يعيش هناك وكان ضمن مجموعة من السكان الغاضبين لعدم تمكنهم من الوصول الى منازلهم. وقال انه زار خمسة اشخاص اخرين في المستشفى اصيبوا برصاص حي. واردف قائلا لرويتز"هذه الرصاصات جاءت من المكان الذي كانت السلطات تقف فيه." وقال متحدث باسم الشرطة العسكرية ان الشرطة لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع والهراوات وقنابل الدخان وانه لا يستطيع تحديد كيف قتل هذا الرج