أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن كل مصرى له ان يفتخر على أرض هذا الوطن فالمسيح عاش على أرض مصر وشرب من نيلها وسار على أرضها وتجولت العائلة المقدسة فى مصر شرقا وغربا لذلك فنحن كمصريين لدينا بعد الايمان وفى تاريخ الايمان ضارب فى جذور التاريخ فى مصر وقال "فمصر محفوظة فى عين الله وفى قلب الله". وأضاف البابا فى عظته الاسبوعية فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن كل مايخص مصر يحسب بالإيمان فكل ما يقدمه التاريخ والقديم يحكى عن الايمان القوى للمصريين وأشار الى انه ليس أن كل المؤمنين سينالون الشهادة ولكنهم يعيشون فى إيمان نقى يجعلهم مستعدون للاستشهاد عاشوا فى حياة نقية وحينما نحتفل بعيد النيروز أو عيد الشهداء فإنما نتذكر حياة السماء ومن عاشوا حياة أهلتهم للدخول الى السماء. وتابع البابا :المسيحى يضطهد فيبارك يشتم فيصلى يرى آخر يكرهه فيرد بحب فى محبى قوية للكل وكان الشهداء يحبون المضطهدين وينظروا لكل إنسان إتخذ طريقه للعنف أنه محتاج للنعمة والصلاة من اجل لذلك فكل واحد ينبغى أن يصدق ان الصلاة تحول وتغير الانسان ولا يعثر على الله شىء ليفزيزن كل الاحباء داخفمن يخاف هو الخاطىء لكن الانسان التائب المستعد لايخاف ويتمتع بحياته على الارض مع الله فحدد فى السنة. وإختتم البابا تواضروس عظته بالشكر لكل وسائل الاعلام وقال "أشكر إخواتنا فى الوطن سواء فى الصحافة والتليفزيون وكل وسائل الاعلام والدول التى تقف بجوار مصر ونثق أن الحال الذى تمر به مصر مثل المرأة عظيمة التى تتألم لكى تلد ويتحول الألم الى فرح وحياة جديدة ونثق فى مكانة مصر العظيمة وطلب البابا الصلاة فى نهاية العظة من اجل مصر. يذكر أنه توافد عدد من الشعب القبطي مساء اليوم على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور عظة البابا تواضروس الثاني -والتى توقفت منذ 30 يونيو الماضى – وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.