اكدت الدكتورة منى ذو الفقار عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ان المسودة التي اعدتها لجنة الخبراء تلافت عيوب كانت سبب تمزيق نسيج الشعب، ووضعت نصوص تحل الصراع والخلاف الدائم، الذي كان السبب في سقوط دستور 2012، وقالت ذو الفقار في تصريحات صحفية عقب ملء استمارة العضوية بمجلس الشورى، اليوم، ان تشكيل لجنة الخمسين متوازن وان كان عدد اىعضاء قليل ومن الصعب ان يكون ممثل لجميع فئات الشعب، مؤكدة رفضها اطلاق مسمى التيار الاسلامي على بعض الاعضاء باللجنة باعتباره مفهوم خاطىء ويعتبر ان بقية الاعضاء ليسوا مسلمين. واشارت الى انه في حالة الاخذ بمسمى التيار الاسلامي فان عددهم ليس قليل لان ممثلي الازهر والدكتور سعد الدين الهلالي من الشخصيات العامة يعدوا معبرين عن هذا التيار هذا الى جانب ان جميع الاعضاء لديهم خلفية حضارية. واشادت ذو الفقر بقلة تمثيل الاحزاب في اللجنة موضحه ان معظم دساتير العالم يشارك في اعدادها الخبراء وليس الاحزاب باعتبارها تمثل نسبة بسيطة من الشعب المصري. واقترحت انه في حالة استمرار مجلس الشورى ان تجرى انتخاباته بنظام القوائم مع رفع شروط الترشح ليكون المجلس معبر عن المسمى الاول له وهو مجلس الشيوخ ، بينما يتم اجراء انتخابات مجلس الشعب بالنظام الفردي ، مشيرة الى ان الراي العام المصري يرحب بهذا النظام ببينما ترفضه الاحزاب.