رحب عبدالواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بقرار البرلمان البريطاني فيما وصفه بتصويته الحاسم فى شأن التطورات فى سوريا وإمكانية توجيه ضربة عسكرية لها ، وقال إن القرار أظهر ما يمكن أن تفعله البرلمانات حول العالم للضغط من أجل إحلال السلام بدلا من استخدام البنادق والقنابل. وطالب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي – في بيان له – بإجماع دولى على حل سياسي للأزمة السورية، وذلك على وجه السرعة بدلا من الحل العسكري .. مضيفا أن أي حل عسكري للأزمة السورية يمكن أن يؤدي إلى مزيد من سفك الدماء أكثر مما أريق بالفعل وهو مايجعل من الضروري الآن أن تتواجد إرادة سياسية حقيقية لإنهاء هذا الصراع بطريقة سلمية خاصة بعد مقتل أكثر من 100 ألف سوري وفرار أكثر من مليونين خارج البلاد. من جانبها، قالت جيميني بانديا المتحدثة باسم الاتحاد البرلماني الدولي، في رد على سؤال للصحفيين عما إذا كان الاتحاد ينصح بالتحول إلى نظام برلماني في سوريا في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الاتحاد على قناعة دائمة بأن النظام البرلمانى هو الأفضل فى النظم السياسية عن النظام الرئاسى خاصة وأن البرلمان هو المؤسسة الوطنية التى يمكنها كافة الأصوات فى المجتمع. وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى جنيف حول طبيعة التواصل بين الاتحاد والبرلمان السوري، قالت المتحدثة إن هناك تواصلا دائما بين الاتحاد البرلمانى الدولى وأعضاء البرلمان السورى وبما فى ذلك رئيس الاتحاد وسكرتيره العام ولكن البعثة التى طلب الاتحاد القيام بها إلى سوريا منذ حوالى عام ونصف مازالت تتأجل حتى الآن ولم تتم.