تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ضد المدعو أيمن عزام الإعلامي بقناة الجزيرة مباشر مصر وذلك لتعمده بث أخبار كاذبة لإشعال الفتنة في مصر حيث تعمد نقل الأحداث من داخل مقر مسجد الفتح بأسلوب أبعد ما يكون عن الحقيقة وكان يتعمد توجيه أسئلة إيحائية لإحدى المعتصمات والتي قيل أنها تعمل بذات القناة حتى تنقل له الصورة داخل الاعتصام بالأسلوب الذي يتبناه من نشر الأكاذيب وبث الشائعات وكان يتعمد خلافا للحقيقة إظهار أن الإرهابيين مغتصبي المسجد لم يكونوا مدججين بالأسلحة وأنه اعتصام سلمي وأن قوات الشرطة تلقي على هؤلاء الإرهابيين بالقنابل المسيلة للدموع داخل المسجد وأن الحقيقة غير ذلك تماما حيث تمكنت قوات العمليات الخاصة في وزارة الداخلية من القبض على الإرهابيين مغتصبي المسجد وتم العثور على الأسلحة وبنادق وذخيرة وأسلحة بيضاء. وجاء بالبيان :"اتضح كذلك أن الإرهابيين مغتصبي المسجد هم الذين قاموا من داخلهم بالاعتداء على أفراد قوات الشرطة والقوات المسلحة وذلك بإلقاء الكراسي وعروق الخشب وكسر الرخام عليهم كذلك اتضح أنهم قاموا باستخدام طفاية حريق من داخل المسجد وحاول المبلغ ضده التأثير لإظهار الدخان الخارج من الطفاية على أنه ناتج من إلقاء القنابل المسيلة للدموع التي زعم أنها ملقاة من القوات من خارج المسجد". وأضاف البيان: " أكدت كل وسائل الإعلام المرئية على الشاشات كذب كافة ادعاءات أيمن عزام وأن القوات استخدمت أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين لمدة 16 ساعة وقامت بإخراجهم آمنين وتحفظت على العناصر الإرهابية التي اتخذت من المسجد مقرا لها لارتكاب الأعمال الإجرامية ضد الوطن وضد القوات وظهر ذلك جليا من إطلاق النيران من جانب الإرهابيين من أعلى مئذنة مسجد الفتح كل ذلك كان على سبيل المثال للوقائع والأكاذيب التي يتعمد نشرها وبثها من خلال قناة الجزيرة مباشر مصر". وتابع البيان: "كذلك لوحظ أنه يتعمد استضافة الشخصيات التي لها اتجاهات سياسية محددة من حيث الاعتداء على الدولة وإظهارها في أسوء صورها وتعمد هؤلاء إلى تغيير واتلاف الحقيقة ومهاجمة الشعب المصري بالكامل وأنه يتعمد عمل مداخلات مع أشخاص تعودوا على تغيير الحقيقة والكذب والتلفظ على الدولة المصرية وعلى المواطن المصري وعلى كافة أجهزة الدولة وأنه يتعمد تجاهل المصابين والقتلى من الأهالي ومن صفوف قوات الأمن وتجاهل وجود مقبرة جماعية تضم 20 جثة أسفل منصة إشارة رابعة العدوية واهتم فقط بترويج الإشاعات حول سقوط آلاف القتلى من العناصر الإخوانية أثناء هجوم الإرهابيين على قسم الأزبكية وكذلك الهجوم على قسم كرداسة وقتل كل المتواجدين فيه من ضباط على اختلاف رتبهم وأفراد وأمناء شرطة وقيام هؤلاء الإرهابيين بالتمثيل بجثامين هؤلاء الضحايا وأنه كان يقوم بدور مسيلمة الكذاب وإذاعة أكاذيب عن وجود قتلى ومصابين داخل مسجد الفتح الأمر الذي حدا بالعالم الغربي على وصف فض الاعتصام بأنه تم بطرق غير سلمية مستشهدين بقناة الجزيرة في تغطية بعض المواقع ونقل العديد من الأخبار المغلوطة عنها". وقدم صبري العديد من الاسطوانات المدمجة التي تثبت قيام أيمن عزام ببث أخبار كاذبة لإشعال نيران الفتنة في مصر ومحاولته بشكل ممنهج إلى دفع البلاد إلى حرب أهلية من خلال شحن المواطنين البسطاء تجاه قوات الشرطة والجيش بعد فض اغتصاب مسجد الفتح من قبل هؤلاء الإرهابيين المجرمين وطلب صبري التحقيق مع أيمن عزام ووضعه علي قوائم ترقب الوصول ومنعة من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات وإجراء تحقيق عاجل للوقائع الإجرامية المنسوبة له طبقا لأحكام قانون الطوارئ وتقديمه للمحاكمة العاجلة أمام محكمة جنايات امن دولة عليا طوارئ .