اشار علي الدقباسي رئيس البرلمان العربي في لقاء مع ONTv live أن الإجتماع ناقش عدد من القضايا أهمها القضية الفلسطينية وقضية بناء البرلمان العربي كما أكد انه قبل نهاية هذا العام سيكون هناك برلمان عربي بمستوى عالى. بينما علق الدقباسي على الأزمة السورية قائلاً أن فشل خطة عنان لا يعد فشلاً للأمم المتحدة فقط وإنما هو فشل المجتمع الدولى ككل والشعوب العربية لإن ما يحدث في سوريا هو شأن انساني ولا يمكن أن تقبل به المؤسسات العالمية. وكانت أعمال الدورة العادية الأولى للبرلمان العربي وقد بدأت اليوم الثلاثاء بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، كما طلب الدقباسي في بداية الجلسة الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء لمناسبة ذكرى نكبة فلسطين، مقدما التحية للشعب الفلسطيني على تضحياته وصموده ورباطه. وقال: ستظل القضية الفلسطينية في مقدمة أعمال البرلمان حتى يتحقق الاستقلال التام وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ويمثل فلسطين في الاجتماع: رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو، فيما تغيب نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة عن الجلسة لأسباب صحية، ويمثل مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية في الجلسة الدبلوماسي وفيق أبو سيدو. وقد حضر الجلسة الأولى للبرلمان عدد من ذوي الأسرى في سجون الاحتلال، وبعض الأسرى المحررين الذين كانوا قد التقوا في وقت سابق برئيس البرلمان العربي. ويستعرض البرلمان في دورته مجموعة من الموضوعات التي تتناول تطورات الأوضاع الراهنة في فلسطين والسودان والجولان المحتل والصومال، بالإضافة إلى الوضع في سوريا. كما يناقش البرلمان موضوع الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وسيبحث كذلك تفعيل الحوار العربي – الإيراني وتفعيل وثيقة البرلمان العربي حول الأمن القومي العربي ونتائج الجولة الرابعة للحوار العربي – التركي الذى عقد فى القاهرة في ال16 من نيسان الماضي. كما يناقش تنفيذ قرار القمة العربية في بغداد بالموافقة على النظام الأساسي للبرلمان العربي الدائم بعد سبع سنوات من صفته الانتقالية. وكانت لجان البرلمان الفرعية قد انتهت أمس الإثنين، من وضع مجموعة من التوصيات المتعلقة بالموضوعات التي سيناقشها البرلمان، فيما أوصت لجنة الشؤون التشريعية بضرورة الإعداد لعقد ندوة عن الأسرى الفلسطينيين. وشدد جميع النواب المتحدثين في بداية الجلسة على دعمهم التام والمطلق للقضية الفلسطينية، مدينين صمت المجتمع الدولي لصالح إسرائيل، ومطالبين بضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وقد انتخب البرلمان في بداية جلسته النائب التونسي أحمد المشرفي نائبا لرئيس البرلمان بعد أن شغر المنصب، حيث فاز على منافسه الجزائري عضو البرلمان العربي بومسلات توهامي.