أشار حزب الكرامة في بيان له إلى أن منصة رابعة العدوية على ما يبدو أنها قد أفلست سياسيا وتحاول استغلال الإشاعات لتجبر المغيبين الذين تحتجزهم في رابعة العدوية بالاستمرار والاعتصام من خلال إذاعة إشاعات بانشقاق عضو من أعضاء الكرامة وهو كذب اعتاد عليه تجار الدين من أجل مصالحهم الشخصية . وقال الحزب في بيانه "فلتعلم جماعة المعزول أن أمين حزب الكرامة بأسوان أحمد الطيب لا علم له بكل أكاذيب وإشاعات قيادات جماعة الإخوان في رابعة ونؤكد أن حزبنا متماسك بقوة إيمان أعضاء الحزب المناهضة لمشروع سرقة الثورة الهيمنة على مصر وهو المشروع الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي الذي يساندها ضد الشرعية الشعبية التي أعلنها الشعب المصري في 30 يونيو" .