أنهى المتظاهرون بمحيط قصر الاتحادية الذين خرجوا فى مليونية "لا للارهاب" تفويضا للجيش والشرطة للقضاء على البؤر الإجرامية التى يختبئ فيها الارهابيون، مظاهراتهم وعادوا جميعا الى منازلهم بعد ان اوصلوا رسالة للعالم كله بان ما حدث فى مظاهرات 30 يونيو الماضى وقرار الفريق اول عبدالفتاح السيسى بعزل الدكتور محمد مرسى من رئاسة الجمهورية لم يكن انقلابا عسكريا بل كان نزولا على ارادة شعبية. انتشرت مدرعات الجيش على مداخل الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية لتامين القصر ومنع اى محاولة لاعتصام فى محيط القصر، وفتحت الطريق أمام السيارات من الصباح الباكر ،ولم يتبق إلا عدد قليل من الباعة الجائلين بمحيط القصر وفى طريقهم الى الرحيل. كما شهد محيط الاتحادية انتشار مكثف لسيارات تابعة لهيئة النظافة والتجميل وعشرات العمال بها لتنظيف الشوارع ورفع القمامة الموجودة بة ،ووقف عدد من عمال الفراشة لازالة المنصة الرئيسية الموجودة امام نادى هليوبوليس . واكد مصددر من القوات المسلحة للوفد ان المتظاهرين الذين شاركوا فى مليونيات الجمعة المفوضة للجيش فى القضاء على الارهاب قرروا الانصراف من محيط قصر الاتحادية بعد تناولهم وجبة السحور وبعد صلاة الفجر مباشرة . واضاف بانهم مستمرون فى الانتشار فى الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية وذلك لمعاونة الشرطة فى حفظ الامن والاستقرار فى المنطقة المحيطة للقصر وخاصة لان هناك بعض الانباء التى ترددت عن وصول مسيرات لمؤيدى الرئيس المعزول الى محيط القصر اعتقادا منهم بان القوات المسلحة تحتجز الرئيس المعزول فى الفيلا الموجودة بالقصر.