سيطرت الخلافات السياسية التي تعيشها البلاد على خطب الجمعة في أغلب مساجد محافظة القليوبية ، ووقعت بعض المشاجرات داخل بعضها بسبب هذه الخلافات ، خاصة بعد أن حاول بعض الخطباء التلميح بتأييد الرئيس المعزول ، والهجوم على الجيش وشيخ الأزهر . وتناولت خطب الجمعة الدعاء بأن يجنب الله مصر الفتن والحروب وان يرد كيد من أراد بها سوء ، مطالبين الشعب المصرى بكل فئاته أن يستعينوا بروح الإخاء والوحدة ، وأن يأخذوا من الأيام المباركة التى نعيشها فى رمضان العبره والعظة لترسيخ قيم المحبة والاخوة والتعاون على البر وأن يقتدوا بشهر رمضان ويعودوا فيه لروح نصر الله للمسلمين في عزوة بدر أولي غزوات وإنتصارات المسلمين من خلال تعظيم التمسك بكتاب الله وسنة نبيه وإعلاء شأن الدين . وأكد أن مانعيشه حاليا هو إختبار من الله وإبتلاء كبير تحتاج فيه الأمة للثبات علي دين الله بالتوقي وليس حمل المسلم السلاح ضد أخيه المسلم وقال علينا بالعودة للدين والرحمة والرأفة والإقتداء برسول الله في رحمته مع أعدائه قبل أصحابه وأل بيته وأشاروا أن رجال الدولة والجيش والداخلية لن تسمح بعودة المعتقلات والإعتقالات ومنع الإعتكافات وأن هذا كله محض إفتراء وأن قيادات البلاد والجيش والشرطة لن تسمح بذلك أبدا . من جانبه دعا الداعية الاسلامى عاطف الانصارى فى خطبة الجمعة بمسجد التابعين ببنها المصريين والمؤمنين بالحفاظ على الدماء المصرية الذكية وقال باكيا اللهم احفظ مصر والمصريين .. احفظوا دماءكم ودماء اخوانكم لانه من قتل مؤمنا بغير حق فجزاءه جهنم وبئس المصير ووعده الله بالغضب والعذاب فى الدنيا والاخره .