الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني

أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه القوي للسلطات الشرعية اللبنانية والجيش بشكل خاص.
أكد مصدر أوروبي مسئول تعليقاً على الاشتباكات التي حدثت في صيدا (جنوب لبنان)، قبل أيام بين الجيش اللبناني وعناصر متطرفة، أن الاتحاد الأوروبي يراقب تطورات الوضع اللبناني باهتمام شديد، مؤكدا إدانة الدول الأوروبية بشدة للأحداث في صيدا والتي أسفرت عن سقوط عناصر من الجيش اللبناني.
وأشار المصدر إلى أن الاتحاد الأوروبي متمسك باستقرار لبنان وبعلاقته مع كافة الطوائف في هذا البلد، وشدد على أن الوضع الحالي في لبنان يثير قلقاً بالغاً في الأروقة الأوروبية.
وقال فى سياق متصل "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والوفاء بالتزاماتها بشأن سياستها المعلنة القاضية بالنأي بالنفس عما يجري في سورية"، موضحا أن المجلس الوزاري الأوروبي بصدد التحضير لإعلان حول لبنان يأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب الوضع والعلاقة بين بروكسل وبيروت.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد زارت لبنان الأسبوع الماضي خلال جولة شرق أوسطية، ركزت من خلالها على طريقة تعامل
الحكومة في بيروت مع مشكلة اللاجئين السوريين، والتعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية في هذا المجال.
ومن جانب آخر، عارضت العديد من الدول الأوروبية خلال اجتماع وزراء خارجيتها مؤخرا فى لوكسمبورج إدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية
أو اتخاذ أي إجراء ضد حزب الله، معللة ذلك بأنه من شأنه تعقيد الوضع فى لبنان و تهديد الاستقرار "الهش" في هذا البلد، كما سيكون له انعكاسات سلبية على الصراع
في سوريا.