نظم اليوم مركز النيل للإعلام بالشرقية ندوة إعلامية حول سد النهضة الإثيوبي لمناقشة أبعاد الأزمة وأسلوب المواجهة، يأتي ذلك إسهامًا من مركز النيل للإعلام بالشرقيه في دراسة الأبعاد القانونية والفنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن بناء السد الإثيوبي ووضع الحلول المناسبة لهذه الأزمة . وأكد الدكتور مجدي حسن موافي استاذ المنشآت المائيه بكلية الهندسه جامعة الزقازيق , ان المياه تقطع آلاف الكيلومترات حتى تصل للمستخدم والقري تستخدم المجاري المائيه لرمي المخلفات المنزليه والقمامه وهذه سلوكيات خاطئه يجب الامتناع عنها ولابد ان ينمو الوعي في الاستخدام الامثل للمياه . وأشار موافي إلى أنه لو هناك اداره صحيحه داخل مصر ممكن ان يكفي مصر نصف المقدار الحالي من حصتها في مياه نهر النيل , مشيرا ان اثيوبيا تروي زراعتها عن طريق المطر لانها لا تمتلك آبار بدأ الفكره في السدود من مرحلة التخزين اي مجموعة دول تشترك في نهر لابد ان يكون هناك العديد من المشاكل السد العالي حجم تخزينه 160 اذا انهار سد يكون هناك بديل وان يكون مخزون كافي لكن اذا كان سد واحد فقط وانهار فالبلد بالكامل ستنهار . وتابع انه لابد من وجود حلول بشكل دبلوماسي بمبدأ لا ضرر ولا ضرار لان اثيوبيا لا يوجد بها كهرباء وتعانى من الزياده السكانيه لكنها تمتلك مساقط مائيه , انه بالاداره والدراسه الصحيحه والاحتياطات اللازمه بحكمه واذا حدث للسد انهيار فيجب ان يكن هناك الالاف الحلول ليس حل واحد . و اقترح موافي انه لابد ان يكون هناك وزير مختص فقط لدول حوض نهر النيل وافريقيا لادارة هذه الازمه وان زوزارة الري ليست الا مجرد فنى فقط . وأوضحت المهندسة رضا عبدالله عضو أمانة حزب الحرية والعدالة ووكيلة ري الشرقية أنه هناك اتفاقيات دولية يتم دراسة جميع الحلول لإيجاد حلول لأن حصة مصر من نهر النيل تكفي بالكاد .