يحتفل الشعب المصرى غدًا بالذكرى الثانية عشرة لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 والتى خرجت فيها جماهير الشعب المصرى والتى قدرها جوجل بأكثر من 33 مليون مواطن إلى الشوارع والميادين فى جميع المدن المصرية تطالب الجيش بالتدخل وخلع حكم المرشد، واستجاب الجيش المصرى العظيم لرغبة الشعب المصرى بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي لمطالب الشعب وتولى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الرئاسة المؤقتة لمدة عام حكم البلاد بعد أن تم حل مجلس الشعب وتم تعديل الدستور. وفى عام 2014 تمت الانتخابات الرئاسية واختار الشعب الرئيس السيسي ليتولى الحكم القائد لتبدأ مصر فترة جديدة تبدأ ببناء قدرات الدولة فى كافة المجالات التنموية من مشروعات قومية والتعمير وتطوير الإمكانيات الوطنية من زراعة وصناعة وطرق وإسكان فى الجمهورية الجديدة، وبمناسبة الذكرى الثانية عشرة لهذه الثورة المجيدة ينتظر الشعب المصرى عفوًا رئاسيًا فى هذه المرحلة من الرئيس القائد خاصة نزلاء السجون من أصحاب عمليات القلب المفتوح الذين تنطبق عليهم شروط العفو وهو ما يسمى بالعفو الصحى، حيث بدأت اللجان التى شكّلتها وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ويقوم بها قطاع الحماية المجتمعية (قطاع السجون سابقا) حيث تلقيت أكثر من اتصال لأناس من أقارب هؤلاء النزلاء الذين يتقدمون بالتحية والعرفان لقطاع الحماية المجتمعية وداخل مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث يتم وضعهم فى عنابر صحية خاصة لتقديم الرعاية الصحية لهم ومتابعة حالاتهم على مدار اليوم، ويوجد ما يقرب من 35 نزيلاً فى كل مركز إصلاح وتأهيل من مرضى القلب والذين قاموا بإجراء عمليات القلب المفتوح لهم ويتمنون من الرئيس عفوًا رئاسيًا لمن تنطبق عليه الشروط بمناسبة ثورة 30 يونيو و3 يوليو وهما مناسبتان جليلتان للشعب المصرى كله وهى الثورة الشعبية الحديثة فى التاريخ المصرى والتى ستدرس فى الأكاديميات العسكرية والتعليمية على مستوى العالم، حيث استجاب الجيش المصرى العظيم لمطالب الشعب المصرى وتم طرد الإخوان من حكم مصر فى ثورة شعبية هى الأولى من نوعها فى التاريخ العالمى.