أنا مش عارف أجيبها لكم إزاى..! أنا واحد من الذين يكرهون بشار الأسد كره العمى لجرائمه ضد شعبه.. وفرحان لسقوطه.. لكننى أرى أن "الأشكال الضالة" التى تهيمن على الأوضاع فى سوريا الآن ليست أفضل منه بل قد تكون أسوأ.. والأيام بيننا. وإذا كان الجواب بيبان من عنوانه.. فما يحدث الآن من تسريح للجيش السورى وتدمير قواته العسكرية.. أسلحته.. وطائراته.. وقواعده وأسطوله البحرى.. وإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للعربدة فى طول سوريا وعرضها واحتلال المزيد من الأراضى واغتيال العلماء وتدمير المراكز العلمية يؤكد أن الأسوأ لم يأت بعد..!! وبصراحة أكثر.. لا أتوقع أى خير لسوريا ولا للسوريين من"الأشكال الضالة" المنبطحة التى خرجت لنا فجأة من تحت الأرض.. فهؤلاء لا يصلحون لإدارة دولة بل لا يصلحون حتى لإدارة كشك سجاير.. لامؤاخذة..! ربنا يستر على سوريا وشعب سوريا. مش عارف ليه بيلح على ذهنى، فى هذه الأيام المهببة بطين، المثل الشعبى اللى بيقول : "اللى يحط حبل فى رقبته ألف من يسحبوه"..؟! طبعا أكيد دا مالوش أى علاقة خالص باللى بيحصل فى وطننا العربى من مهازل وبلاوى اليومين دول.. وأى تشابه فى الأحداث أو الأسماء هو من قبيل الصدفة التى هى خير من ألف ميعاد.. سامحنى يارب. أنا مايهمنيش مين اللى يمسك ملف الإعلام.. بتاع "إعلانات" ولا بتاع معلومات.. المهم إنه يعيد المصداقية والموضوعية للمنظومة الإعلامية، وأن تكون لديه الجرأة لتغيير بتوع "إعلام ما قالى وقلت له ياعوازل فلفلوا"..وهى وجوه يكرهها الناس ولا يصدقون حرفًا واحدًا مما يقولونه.. من الآخر كدا عليه أن ينسف حمّامه القديم.. بس ياريت ماينساش يشد السيفون..! شوفوا الناس الجميلة بتعمل إيه..؟! الفنان العالمى جونى ديب، بطل سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبى"، زار مستشفى لعلاج السرطان وهو يرتدى نفس الزى التاريخى الذى ارتداه فى سلسلة الأفلام؛ فأدخل السرور على المرضى من الأطفال وساعد فى رفع روحهم المعنوية؛ وقام بتوزيع الهدايا عليهم ومداعبتهم.. وكانت الزيارة حديث وسائل الإعلام العالمية. أتمنى من الله، ولا يكتر على الله، ألا يحاول أى ممثل مصرى تقليد جونى ديب، فيزور مستشفى سرطان الأطفال متقمصا أشهر أدواره فى السينما؛ حتى لا يرى الأطفال "نمبر ون" يرقص عاريا فى قلب المستشفى.. أو يصبح قدوتهم البلطجى "إبراهيم الأبيض".. أو"اللمبى" رد السجون.. الصديق الصدوق لعلى علوكة وأشرف كخة..!