المستهدف الآن هو المواطن المصرى ليفَّرغ من تاريخه وحضارته بالتركيز على سلبيات هذا المواطن والذى سيؤدى إلى هدم الوطن هذه هى المعضلة التى تلعب عليها الأجهزة الاستخباراتية المعادية لمصر لكن الشعب المصرى وصل بالفعل إلى مرحلة النضج السياسى فالإعلام المشوه يريد أن يجعله يتوه ببساطة شديدة لا يمكن أن يحدث ذلك لأن وجدان المصرى قادر فى عملية الفرز الحقيقية وأن يقبل على النقاط المهمة للرئيس التى يوعدنا ويلتزم بها وأننا بالفعل يجب أن نكون على قدر الاتفاق والالتزام الذى تعاهدنا عليه يوم أن استدعيناه لإدارة الدولة وبناء على ذلك فإنهم يستهدفون الانسان المصرى الذى يعتبر هو نقطة مركزية فى محاولات لتشويه من أجهزة فشلت فى التقسيم بسبب هذا الشعب، فالحكاية بدأت منذ عام 1983 عندما وافق الكونجرس الأمريكى بالإجماع على خطة ممنهجة وعلى الحكومات تنفيذها مهما اختلفت الرؤساء بتقسيم الدول العربية العراقسوريا السودان والمخطط الأمريكى «برنارد لويس» لتقسيم مصر إلى 4 دول لكن وحدة المصريين وكتلتهم الصلبة وقفت أمام مخططات التقسيم التى استهدفت الدولة حين تتعرض الدولة للخطر، حينئذ الشعب المصرى كله يستنفر ويهب كالإعصار ولا أحد يقف أمامه، مصر التى علمت التاريخ للعالم كله وجينها العبقرى الذى يظهر فى أوقات المحن والأزمات إلى جانب سلاح المعرفة لأن الشعوب تهلك من قلة المعرفة، والمصريون يعرفون تمام المعرفة أننا نتعرض لأفظع أنواع الحروب بل أخطر من الحربين العالميتين «الأولى والثانية» وعليه فإن من واجب الإعلام الوطنى أنه ينبه إلى خطورة ما نحن فيه فعندما وصل الأمر إلى أن أولاد مصر يقفون ضدها، نحن نرى للأسف شبابًا مضللًا أو ممولًا أو جاهلًا وغبيًا يحارب بلده من أجل ماذا؟! من أجل الصهيونية العالمية ولذلك فإننا يجب أن نفهم الشباب خطورة ما نتعرض له على لسان الدولة وتليفزيونها الرسمى الذى هو بالفعل هو ملك للشعب أننا فى حالة حرب ولم نخرج منها بعد، وعندما نقوى فى حيزنا الجغرافى نجد عدونا يتمحور «كالفيروس» ويتغير وتتغير خططه وأعداؤه، لذلك فإن المصريين بالفعل قادرون على أن يروا التفاصيل لبعض من الجماعة الإعلامية التى تريد التشويش بالإضافة إلى الألة الجهنمية للتواصل التى تشوه وتثير الفتن لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، لذا فإننا كشعب مصرى عارف بالضبط أنه يجب أن يكون لدينا تحمل لمسئوليتنا كل فى موقعه وأن نزود بالمعرفة فخير الزاد المعرفة، قادرون على المجابهة بوحدة الجبهة الداخلية والتى يؤكد عليها الرئيس فى كل خطاباته والثقة فى الله وفيه فالشعوب لا تموت والنصر لمصر بإذن الله ومصر دولة قوية بشعبها وجيشها وقائدها حفظ الله مصر والمصريين من كل سوء.