الأحداث الرياضية فى الأندية والمنتخبات متشابهة على المستوى الإدارى والفنى.. هذه الأحداث فرضت نفسها بسبب عدم الاستقرار الرياضى الذى تعيشه مصر منذ 4 سنوات، انقلب الحال رأسًا على عقب.. هذه الأحداث تتزامن مع اقتراب منافسات أفريقية يخوضها المنتخبان الأوليمبى والوطنى الأول وانعكست كل هذه الأمور بشكل سلبى على مسيرة الاثنين. فى الوقت الذى نسعى فيه إلى الوصول إلى أوليمبياد ريودى جانيرو وتصفيات أمم أفريقيا بالجابون والدخول فى دورى المجموعات لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018.. الأمور تداخلت فى بعضها.. وبات الأمل غير واضح المعالم.. ما نسمعه من المسئولين هى أحلام وردية غير عابئة بأرض الواقع الأفريقى الذى قفز إلى مستوى غير عادى.. نسابق الزمن من أجل العودة للمستوى الأول الذى يتصدره الرأس الأخضر مع كوت ديفوار.. المسئولون فى اتحاد الكرة هل يعلمون شيئًا عن الرأس الأخضر.. وأين موقعها وكم عدد لاعبيها ومتى تأسس اتحادها.. عام 82 يا سادة وهى أصغر دولة أفريقية.. «بهوات» الجبلاية تنصلوا من تجهيز المنتخبين الأوليمبى والوطنى الأول فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع إلى تحقيق الحلم بالوصول إلى نهائيات كأس العالم.. ليت بهوات الجبلاية يبذلون الغالى والنفيس من أجل الغفران على كل ما مضى من «هرتلة».. عمومًا.. نحتاج إلى مصالحة كروية تتضافر فيها كل الجهود والآراء.. من أجل المضى قدمًا لنهائيات كأس العالم.