عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    واشنطن بوست: أمريكا دعت قطر إلى طرد حماس حال رفض الصفقة مع إسرائيل    "جمع متعلقاته ورحل".. أفشة يفاجئ كولر بتصرف غريب بسبب مباراة الجونة    كولر يرتدي القناع الفني في استبعاد أفشة (خاص)    الأرصاد الجوية: شبورة مائية صباحًا والقاهرة تُسجل 31 درجة    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    حسين هريدى: الهدف الإسرائيلى من حرب غزة السيطرة على الحدود المصرية الفلسطينية    حي شرق بمحافظة الإسكندرية يحث المواطنين على بدء إجراءات التصالح    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات يعلق على أزمة رمضان صبحي    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    التموين تتحفظ على 2 طن أسماك فاسدة    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. السبت 4 مايو 2024    هيثم نبيل يكشف علاقته بالمخرج محمد سامي: أصدقاء منذ الطفولة    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الإذاعى أحمد أبو السعود    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    فوزي لقجع يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    السودان وتشاد.. كيف عكرت الحرب صفو العلاقات بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    شيرين عبد الوهاب : النهاردة أنا صوت الكويت    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد قرار سحب الدول لرعاياها مصر قادرة على تخطى الأزمة
نشر في أكتوبر يوم 22 - 11 - 2015

توالت فى الفترة الأخيرة العديد من الأحداث وكان آخرها غرق الإسكندرية والبحيرة فى مياه الأمطار وكذلك حادث سقوط الطائرة الروسية، الذى نتج عنه سحب بعض الدول لرعاياها من مصر بهدف الإضرار بقطاع السياحة الذى يعد واحدًا من أهم قطاعات الاقتصاد القومى المصرى، الأمر الذى دفع إلى تكاتف جميع المصريين رجالا ونساء للوقوف بجانب الدولة المصرية وإطلاق العديد من المبادرات سعيا منها إلى تنشيط وجذب السياحة الداخلية والخارجية.بداية دعت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة المصريين جميعهم إلى الوقوف خلف كيان الدولة المصرية خاصة بعد الموقف الذى اتخذته بعض الدول تجاه مصر فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية الذى أوضح أن المؤامرة ضد مصر لم تنته بدليل وقوع الكثير من الحوادث فى بلاد العالم وآخرها فى السودان ولكن لم يثرها أحد، حيث اُستغلت تلك الحادثة لفرض نوع من الحصار الاقتصادى على مصر، مطالبة البرلمانيات بالدفاع عن مصر ضد المخطط والحفاظ على الأمن القومى المصرى وتبنى قضايا المرأة داخل البرلمان والدفاع عنها، والتصدى للدعوات المطالبة بتعديل الدستور، حتى لا تتعطل مؤسسات الدولة.
وتدعو التلاوى كل نساء مصر بقضاء العطلات الرسمية بشرم الشيخ لتنشيط السياحة، ومن المقرر أن يعقد المجلس برنامجًا تدريبيًا للنائبات الفائزات فى المرحلة الأولى والثانية لانتخابات مجلس النواب بمدينة شرم الشيخ وذلك نهاية الشهر الجارى، وبصفتها المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية دعت إلى عقد الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بمدينة شرم الشيخ لمناقشة الخطة الاستراتيجية لعمل المنظمة لعامى 2016- 2019م والتى تضم عددًا من الأهداف الاستراتيجية من بينها أن تكون منظمة المرأة العربية مصدرًا للمؤشرات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالمرأة والنوع الاجتماعى فى المنطقة العربية وبحضور السيدات العربيات الأول وبرئاسة السيدة روناك عبد الواحد قرينة رئيس جمهورية العراق بهدف تنشيط السياحة.
علامات استفهام
وفى ذات السياق، قالت منى منير أمين عام جبهة المرأة العربية، والفائزة بالمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية عن قائمة «فى حب مصر»، إن حادث الطائرة الروسية له شقان دولى ومخابراتى موضحة أن الأسلوب البريطانى فى تعامله مع القضية خارج حدود اللياقة الدبلوماسية مما أثار علامات استفهام، أما الشق الآخر مراجعة تأمين المطارات والمنافذ، وإعلان الحقائق بشفافية للعالم سواء كان هناك قصور أو غيره لمواجهة الاتهامات الخارجية.
وأشارت إلى أهمية وسائل الإعلام فى كشف الحقائق بموضوعية دون انحياز، لافتة إلى أن التناول الإعلامى الغربى للأزمة سيئ للغاية وهو جزء من المخطط الأوروبى الأمريكى وهذا جزء من المحاصرة الاقتصادية لمصر، متمنية الإعلام عامة والمحلى خاصة بتبنى ميثاق شرف إعلامى يهدف إلى كشف الحقائق على أسس علمية.
ومن جانبه، أكد صلاح عبد الحميد مستشار التنمية السياسية بالاتحاد الأوروبى، أن مصر تتعرض لمؤامرة شرسة وخطيرة من الداخل والخارج من بعض طوائف جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى لتشويه صورة مصر فى الخارج، موضحا أن بريطانيا تعجلت فى تصريحاتها بشأن انفجار الطائرة الروسية فى مصر، فى حين أنها لم تتحرك فى مذبحة المنتجع السياحى بتونس والتى راح ضحيتها أكثر من 38 سائحًا بريطانيًا وألمانيًا وبلجيكيًا وهولنديًا وسويديًا ولم تصدر تصريحًا لرعاياها بعدم السفر إلى تونس بل على العكس لاحظنا وقتها قيام رحلات من بريطانيا إلى تونس، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تصل حتى هذه اللحظة إلى حل فى الصندوق الأسود والطائرات التى انفجرت فى بريطانيا، وهذا يرجع إلى أن السياسة الخارجية فى بريطانيا كما تعودنا قائمة على نظام الازدواجية، وهناك مؤمراة ضد مصر من بريطانيا وأمريكا خاصة بعد تأييد مصر إلى مهاجمة الروس لداعش والبؤر الإرهابية فى سوريا والتى تشكل خطرا على مصر وأوروبا ذاتها ولاحظنا بالفعل عمليات إرهابية فى فرنسا وتونس بل فى معظم الدول.
وأشار عبد الحميد إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأكثر من 13 دولة أوروبية وأمريكية تعنى فى السياسة الخارجية استعادة دور مصر وريادتها فى المجتمع الدولى إضافة إلى أن حصول مصر على عضوية مجلس الأمن غير دائمة لعام 2016 – 2017 والذى يعتبر انجازًا كبيرًا فى تلك المرحلة رغم أن مصر حصلت على هذه العضوية خمس مرات لكن هذه المرحلة لها وضع آخر خاصة بعد تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى وفرض عزلة إقليمية ودولية، وبالتالى اكتساب 179 صوتًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هو انجاز كبير للسياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية، مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع فئات الشعب تجاه العدو الذى يتربص بنا.
وناشد عبد الحميد المصريين فى الخارج بتحويل مدخراتهم الشخصية إلى البنوك الوطنية لإنعاش السيولة البنكية وصقل المصارف فى مصر، حيث تم الاتفاق مع محافظ البنك المركزى بتيسير وتسهيل إجراءات التحويل والسحب وذلك بفائدة أكبر من البنوك الأجنبية، متوقعا أن يتم تحويل أكثر من 200 مليار دولار إذا تم تطبيق هذه الفكرة، هذا بالإضافة إلى تحفيز المصريين فى الداخل والخارج على زيارة الأماكن السياحية فى مصر، كما دعا المصريين فى الخارج للسفر على شركة مصر للطيران «الأم».
وأكد أن مقاطعة المنتجات الأجنبية خاصة الأمريكية والبريطانية ناتج عن الشعور بالانتماء لهذا الوطن، ويعول على المستورد ذاته من الداخل المسئولية فى مقاطعة ومنع شراء هذه المنتجات من الخارج، وهناك تجربة المغرب فى مقاطعة المنتجات السويدية حيث صدر قرار ملكى بمنعها فى الأسواق.
هجمة غير موضوعية
ويفسر الدكتور رضا شتا رئيس جمعية الصداقة المصرية الألمانية أن الهجمة الظالمة غير الموضوعية تستهدف بالدرجة الأولى مصر وشعبها وجهودها من أجل إقرار السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط وتحقيق التنمية الشاملة من أجل رفع مستوى شعبها وإصرارها على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه فى المنطقة»، مشيرا إلى أن هذا الإرهاب الأسود يهدد ليس مصر وحدها وإنما مختلف الدول وفى مقدمتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة والمنطقة العربية وأفريقيا.
وعلق شتا على التكهنات غير العلمية التى أطلقها البعض استباقا لقرار اللجنة المشكلة من الدولتين المعنيتين مصر وروسيا، وكذلك الشركة المالكة للطائرة والمصنعة لها وهو ما يدل على سوء النية المبيتة خاصة وأن التحقيق فى مثل هذه الحوادث غالبا ما يتطلب وقتا حتى إجلاء الحقيقة وراء أسباب الحادث.
وطالب شتا أعضاء الجمعية فى مصر وألمانيا وطلبة المدارس الألمانية فى مصر والجامعة الألمانية فى القاهرة التواصل باللغة الألمانية مع أصدقائهم ومعارفهم فى ألمانيا والنمسا وسويسرا، وكذلك أجهزة الإعلام الألمانية المرئية والمسموعة والمقروءة والقيادات السياسية الشعبية والحكومية عن طريق الرسائل الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعى لتوضيح الصورة وإظهار الموقف من الحادث، مؤكدا أهمية دور السفارات المصرية ومكاتبها الفنية الإعلامية والثقافية والتجارية والسياحية، وكذلك أبناء الجاليات المصرية فى الخارج الذين يتجاوز عددهم 10 ملايين مواطن.
كما أكدت الدكتورة ميرفت موسى الفائزة عن قائمة «فى حب مصر» بالمرحلة الأولى لانتخابات البرلمان، أن المجتمع المصرى قادر على مواجهة هذه التحديات ونحن أثبتنا للعالم أن مصر تستطيع. والإرهاب لن يرهبنا اقتصاديا عن استكمال خارطة المستقبل، مشيرة إلى أن المخططات الدولية فشلت فى حصار مصر سياسيا ولهذا تم استغلال حادث الطائرة الروسية كنوع من الحصار الاقتصادى على مصر، وترى أن الخروج من الأزمة يتطلب الاستفادة من المقدرات الاستثمارية لمصر والعمل على تشجيع السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات.
وأشارت هانم أبو الوفا الفائزة بالمرحلة الأولى عن قائمة «فى حب مصر» بالمنيا، إلى أن مصر فى مرحلة حرجة تستوجب وقوف جميع المصريين معا لاستكمال خارطة الطريق، ومن هذا المنطلق نظمت قائمة فى حب مصر زيارة إلى شرم الشيخ لتشجيع السياحة فى مصر، كما تقدمت بمقترح للمجلس القومى للمرأة بقيام معسكر للنائبات الفائزات فى مجلس النواب لتشحيع السياحة أيضا.
وشددت على ضرورة الاستعداد فى الفترة القادمة لمواجهة النكبات المناخية وتفعيل دور لجان الطوارئ ومواجهة الأزمات بالوزارات ووضع مختصين فى كافة المجالات لمناقشة ومعالجة تلك الأزمات الطارئة، لافتة أن ما حدث من أمطار وسيول فى محافظة الإسكندرية والبحيرة والغربية يرجع إلى عدم تغيير البنية التحيتة، وعدم توافر الميزانية المحددة لمعالجتها.
وترى أن مقاطعة المنتجات الأجنبية سيشجع على ترويج الصناعة الداخلية لمصر بشكل أفضل، واستثمار الموارد الزراعية، كما نمتلك ظهيرًا صحراويًا إذا تم استغلاله سيفتح آفاقًا جديدة للعمل والتنمية بشرط تيسير الإجراءات وعدم البيروقراطية.
«مبادرات»
مع إطلاق إحدى الصحف الخاصة لمبادرة «أنا رايح شرم» اتجه بعض الفنانين والمطربين لدعمها بهدف تنشيط السياحة الداخلية، وكان أول من أيد هذه المبادرة المطرب محمد منير الذى يستعد لأكبر حفل فنى فى تاريخه بشرم الشيخ، قائلًا إنه سيبدأ من الآن إجراء الترتيبات الخاصة لتحديد المكان والحصول على الموافقات اللازمة، استعدادًا لحضور آلاف الشباب، والخروج بصورة مشرفة تليق باسم مصر والتأكيد على أن شباب مصر الذى قام بثورتين، قادر على مواجهة كل التحديات والصعوبات، وكذلك المطرب عمرو دياب.
كما أشار المطرب سامو زين إلى تأييده للمبادرة، قائلا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: «أنا متبرع بأجرى كاملا لتنشيط السياحة، وإثبات أن محافظة شرم الشيخ آمنة، ?مصر_ بلد الأمن والأمان?».
بالإضافة إلى بعض الفنانين والفنانات منهم أحمد عز الذى أكد دعمه للسياحة من خلال زيارة الأماكن السياحية فى شرم الشيخ خلال الفترة القادمة، مؤكدا على قدرة المصريين فى تخطى وتجاوز الصعاب.
ومن جانبه أعلن الفنان عزت العلايلى، دعمه للمبادرة قائلا «أنا تحت أمر مصر لأنها أعطتنا الكثير وهذا أقل ما يجب، ولابد أن لا نصغى لكل ما يقال وندافع عن مصر كأننا حكامها».
وأعربت الفنانة أميرة فتحى عن تأييدها للمبادرة وسعادتها بإعلان النجم محمد منير عن إحيائه لحفل ضخم فى شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه موقف مشرف منه، وليس بجديد عليه، لأنه «الكينج» معروف بفنه وحبه لمصر، مشيرة الى تفاعل المصريين مع هاشتاج (أنا مع مصر) و(أنا رايح شرم) الذى يعكس إدراكهم لما تشهده مصر حاليا من مخاطر، ويؤكد أننا جميعا على قلب رجل واحد، ولكن لابد من انغماسنا فى العمل بشكل مكثف، وطرح أفكار جديدة لتنشيط السياحة.
كما أعلنت النجمة وفاء عامر دعمها للمبادرة، داعية المواطنين السفر للأماكن السياحية بمصر، بدلاً من السفر خارج البلاد، مؤكدة أنها ستذهب إلى شرم الشيخ وعدد من الأماكن السياحية حال سماح وقتها بذلك، لأن مصر بلد الأمن والأمان، وستظل محروسة رغم أنف كارهيها.
واعتزمت الفنانة سمية الخشاب زيارة مدينة شرم الشيخ لدعم المبادرة، والوقوف بجانب مصر فى أزمتها، قائلة إن هذه المبادرة ستحقق جزءًا من التوازن للسياحة مرة أخرى.
ومن النجوم الشباب الذين أعلنوا تضامنهم مع المبادرة هو الفنان على ربيع الذى علق على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بهاشتاج المبادرة قائلا: «شرم الشيخ آمنة، أنا مع مصر?».
كما ظهرت العديد من المبادرات الشبابية التى تدعم وتشجع السياحة الداخلية، ومنها مبادرة «مصر جميلة وشرم أمان» حيث قال هانى عادل مؤسس المباردة، إن المبادرة شبابية فهى كانت مجرد فكرة ولكن بعد نشرها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وجدت إقبال وأعجاب الكثير بها والتحمس لها، ولسنا منتمين لأى حزب وتهدف لإظهار مدى جمال مصر وأمانها خاصة فى ظل سحب بعض الدول لرعاياها من مصر.
وأضاف قمنا يوم الجمعة الماضى بالتوجه الى مدينة شرم الشيخ، و ارتداء تيشرت مطبوع عليه علم مصر وعنوان المبادرة، والتقطنا بعض الصور التذكارية فى معظم الأماكن السياحية بالمدينة لإظهار جمال بلدنا.
ومن جانبه، قال الدكتور حازم ياسين منسق مبادرة «رايحين شرم الشيخ مدينة السلام» إنه يشارك فى المبادرة 66 مؤسسة وجمعية تنموية من خلال «الائتلاف المصرى لمنظمات المجتمع المدنى» لدعم السياحة الداخلية وكسر الحصار الاقتصادى على سيناء ومصر، مضيفا أن الأوطان تصنع بالأيدى المخلصة الجادة وبتكاتف الجهود الصادقة، ولأن مصر تستحق منا العطاء فحق علينا أن نبدع فى العطاء والعمل، وفى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد فكان للائتلاف المصرى للجمعيات والمؤسسات الأهلية السبق فى إطلاق المبادرة القومية لتنشيط السياحة الداخلية تحت شعار «كلنا رايحين شرم الشيخ».
وتابع: يجب على كل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الاستجابة لدعوة الائتلاف المصرى للسفر إلى شرم الشيخ لتوجيه رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان وسيناء آمنة، فتنشيط السياحة الداخلية يدعم مسيرة التنمية بكافة أشكالها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا والوقوف بجانب الوطن فى ظل ظروف أزمة السياحة الحالية.
كما أطلقت جمعية بيوت الشباب المصرية مبادرة «الدفة لو مالت..نعدلها بشبابنا» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتشجيع السياحة الشبابية والداخلية، وقال أشرف عثمان رئيس الجمعية إنه تم عمل 50% خصومات على الإقامة ببيوت الشباب بشرم الشيخ والغردقة، حتى نهاية يناير المُقبل، دعمًا للسياحة المصرية خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
وأضاف عثمان أن جمعيات بيوت الشباب العربية شاركت فى دعم السياحة المصرية عن طريق تنظيم رحلات سياحية إلى مصر سواء للإقامة ببيوت الشباب أو غيرها.
وتحت شعار «مصر آمنة» تنطلق مبادرة جديدة من نوعها لتنشيط سياحة المعاقين» يوم 25 ديسمبر المقبل، بمشاركة 150 موهبة من ذوى الاحتياجات الخاصة والتى تنظمها إحدى شركات تنظيم المؤتمرات بالتعاون مع وزارة السياحة.
وقال أحمد صبرى سلطان مؤسس المبادرة إن الهدف جذب 5 ملايين سائح عربى من ذوى الإعاقة لزيارة مصر والاستمتاع بما لديها من مقومات سياحية مختلفة، موضحا أن البرنامج يتضمن مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية والغنائية والمسرحية حيث يبدأ بالمتحف المصرى بالقاهرة ومرورا بمدينة الأقصر ثم ينطلق لاستكمال باقى الحملة الترويجية فى 5 دول عربية مختلفة ليكونوا سفراء لمصر ودعوة أقرانهم داخل البلدان العربية لزيارة الأماكن السياحية داخل مصر.
وقالت أميرة العادلى عضو اللجنة الإعلامية لحزب المصريين الأحرار، إن مصر تعرضت منذ الثمانينيات لعدة أزمات سياحية استطاعت الخروج منها فى توقيتات قياسية، وهو ما نأمل أن يتحقق الآن من خلال إدارة الأزمة بشكل علمى ومدروس يعتمد فى الأساس خلال هذه المرحلة على توفير المعلومات اللازمة لدول الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، والتى تطمئنها على سلامة وأمن رعاياها من سائحيها سواء الموجودين بالفعل بمصر أو الراغبين فى زيارتها.
وطالب «المصريين الأحرار» بوقف حملات الإعلان السياحى المباشر فى الدول التى منعت السفر إلى مصر واستبدالها بحملات إعلامية من خلال وكالة علاقات عامة متخصصة فى كل دولة يهدف التعاقد معها إلى العمل على إحداث التوازن المطلوب لدرء الآثار السيئة الناجمة عن الأخبار السلبية المنتشرة عن مصر فى هذه الدول حاليا، وأيضا تكثيف الحملات الإعلانية فى الأسواق العربية مع إعداد خطة لزيادة الفعاليات الفنية والثقافية الجاذبة للسائح العربى وذلك فى المدن السياحية المتضررة سواء جراء الأزمة الأخيرة أو من قبلها.
وأشارت العادلى إلى إطلاق «المصريين الأحرار» هاشتاج «ادعم_سياحة_بلدك» لتنشيط السياحة فى مصر، مضيفة أن الحزب مع الجاليات المصرية فى الخارج ودعوتهم لقضاء إجازاتهم فى المنتجعات السياحية المصرية، وذلك لدعم وتنشيط السياحة فى مصر.
«السياحة»
أشار محمد الصياد مستشار هيئة تنشيط السياحة سابقا، إلى أن المبادرات التى قام بها بعض الفنانين هى خطوة جيدة لتنشيط السياحة ويجب على جميع فئات المجتمع من فنانين وساسة ورياضيين المشاركة فى مثل هذه المبادرات الفعالة، لأننا فى أزمة ولابد من حلها من خلال الاتجاه إلى السياحة العربية ثم الداخلية كبديل للسياحة الخارجية، مضيفا أن الأخيرة لن نكسب منها كثيرا ولن تجلب لنا العملة الصعبة ولكنها توضح للعالم أجمع أن مصر بخير وبأمن وأمان، فهذا يمثل الحل الأمثل للخروج من الأزمة بشكل منطقى وعلمى وعملى.
كما علينا العمل من جانب آخر لاستقطاب السياحة الخارجية مرة أخرى من خلال تشجيع «سياحة الحوافز» وتتمثل فى إعطاء العامل أو الموظف إجازة ومنحة رحلة فى أى بلد سياحى يقضى فيها مدة معينة هو وأسرته من خلال اتفاقية بين الحكومات، فالغرض الأساسى منها تحفيز العاملين على العمل وإعطاء أفضل إنتاج وتنشيط السياحة، كما أن هذا النظام مطبق فى الخارج ولكنه غير مطبق فى مصر نهائى، بالإضافة إلى العمل على سياسة ترغيب المواطن أو السائح من خلال العروض مثل قضاء 5 أيام وليلة أخرى مجانية، ولكن لا نخفض من سعر الحجرة لأننا لا نستطيع أن نرفع سعرها مرة أخرى بعد مرور الأزمة، فبتطبيق هذه الطريقة نكسب على المدى البعيد.
أما عن مقاطعة المنتجات الأوروبية، أكد أن ذلك لا يقضى على الأزمة ولكنها اجتهادات للقضاء عليها، فلا بد من ان نكون متفتحين من خلال استقطابهم مرة أخرى بطرق علمية مدروسة، ونتمنى الكل يتكاتف فالمصريون يتحدون أوقات الشدائد، لافتا إلى أن حادث الطائرة الروسية ما هو الا مؤامرة، مضيفا أنه علينا تنشيط السياحة من خلال أنماط جديدة غير نمطية حتى نجذب السائحين مرة أخرى.
وفى هذا الإطار، علق إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، على سحب الأفواج السياحية من مصر، أن ذلك أمر طبيعى وليس مؤامرة كما تردد على لسان البعض وذلك ما سيكشفه التحقيق الذى يستغرق ثلاثة أشهر على الأقل، لافتا إلى أن السائح الروسى لا يجد مكانًا يستمتع فيه مثل مصر حيث تتميز بجوها وطبيعتها الخلابة، كما أن الطيران يستغرق ثلاث ساعات من روسيا إلى مصر وهو ما لا يتوافر فى أى دولة أخرى إلى جانب مزاياها الأخرى من انخفاض الأسعار وغيرها، فمن مصلحة شركات السياحة الروسية والإنجليزية توجيه الأفواج إلى مصر، فهم الذين يمثلون كتلة ضغط على حكوماتهم لعودة السياحة لمصر.
وتابع أن أكثر المدن التى ستتأثر هى شرم الشيخ لأنها تعتمد فى الأساس على السائح الروسى والإنجليزى، ولكن هذا لا يستمر كثيرا لأن الفترة القادمة هى فترة أعياد منها عيد الكريسماس وعيد الميلاد، مشيرا إلى جهود وزارة السياحة فى تنشيط السياحة الداخلية والعربية، من خلال الطيران المباشر الذى يساعد على جلب السائحين العرب لمصر، بالإضافة إلى دعم الفنانين من خلال إقامة حفلات فى الأماكن السياحية، مؤكدا أن المناداة بمقاطعة المنتجات الأوروبية، شئ غير منطقى ولكن فى الماضى كان يوجد ما يسمى بالاكتفاء الذاتى.
ودعا زكى نقريش رئيس اتحاد الجالية المصرية بفرنسا جميع المصريين فى الخارج بقضاء إجازتهم فى مصر لكى يثبتوا للعالم أجمع أن المصريين لن يتخلوا عن وطنهم فى هذه المرحلة، وطالب جميع الاتحادات والجاليات المصرية بالخارج أن تقوم بأدوارها الوطنية وتأخذ على عاتقها تنظيم رحلات جماعية لقضاء إجازات فى مصر وليكن مقصدهم منتجع شرم الشيخ حيث الجو اللطيف على مدار العام وسياحة الغوص والسفارى، بالإضافة إلى تنوع الإقامة والتى تناسب مختلف الدخول وأيضا هناك عدة مدن مصرية جديرة بالزيارة وأن يكون المصريون أنفسهم من يساهموا فى تنشيط السياحة.
وأشار نقريش، إلى أنه يقوم بالإعداد لتنظيم رحلة لأعضاء الاتحاد وأسرهم ولكل من يود الاشتراك من الجالية المصرية بفرنسا هذا بالإضافة إلى العديد من أصدقاء الاتحاد من جنسيات مختلفة لقضاء أسبوع فى شرم الشيخ خلال الفترة القادمة، كما يليها رحلات متكررة لمدن مصر السياحية مساهمة فى دعم الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.