ثلاثة مقالات متتالية فى هذا المكان منذ ثلاثة أسابيع تناولت فيها الحديث عن كيفية عودة الجماهير للمدرجات.. خاطبنا فيها الوزير خالد عبد العزيز بضرورة ايجاد أى حلول من خلال موقعه أن يقوم بإنجاز هذه المهمة التى تدر اقتصادا لا حصر له فى مجال كرة القدم. تحدثت عن كيفية الاستعانة بجماهير من أطياف المجتمع المختلفة بعيدًا عن «أولتراس» طلبت منه أن يقوم بتشغيل الأجهزة الموجودة داخل الوزارة القابعة داخل مكاتبها فقط. طلبت منه أن يقوم بعمل ورشة عمل الهدف منها الوصول إلى حل توافقى يرتضيه الأمن والأندية والجماهير. أخيرًا استجاب الوزير.. وبدأ تحركات على جميع الأصعدة من أجل حل هذا اللغز.. ما أطلبه حاليًا من الوزير عدم الإحباط والاستمرار فى الجهود التى يبذلها سواء على المستوى الأمنى أو مجلس الوزراء. وأشد بكل قوة على يد وزير الشباب والرياضة بضرورة الاستمرار فى مساعيه لعودة الجماهير للمدرجات وليس من الضرورى عودة أى مشاغب أو متطاول يجب أن يسبق كل هذا حملة توعية تتبناها الوزارة وبإشراف الوزير حتى لا تنحرف الرسالة ويتم تفريغها من المضمون.. هناك أدوات كثيرة يجب أن يستغلها وزير الشباب قبل أن يقوم بتفعيل عودة الجماهير للمدرجات.. حتى لا تحدث انتكاسة وقت التنفيذ.