عاشت الجماهير المصرية داخل مصر عبر الشاشات لقاء السوبر العجيب الذى أعاد للأذهان هتافات الجماهير والتشجيع طوال شوطى المباراة. هذه الأجواء كانت ساخنة فى دولة الإمارات العربية الشقيقة والتى بذلت كل الجهد من أجل احتضان اللقاء الذى انتظره الكثيرون بسبب الأحداث الأخيرة التى مر بها الأهلى والمطالبة بضرورة رحيل مجلس الإدارة. لعله الدرس الأخير لمجلس طاهر.. لذلك وجب عليه «لملمة» شتات الفريق بعد حالة الانشقاق والتشرذم التى عانى منها فى الأيام الأخيرة بسبب تدخلات خارجية. عبد العزيز عبد الشافى المدير الفنى للأهلى الذى تولى المهمة مؤقتة أحسن صنعًا عندما طالب اللاعبين بضرورة اللعب بهدوء وعدم الخوف من أى شىء. هذه الأجواء أعطت لجميع اللاعبين راحة نفسية أثرت بشكل إيجابى على أداء اللاعبين فى الملعب وخلال شوطى المباراة. السوبر بداية جديدة للأهلى.. للإدارة فى المقام الأول وبالتالى ينعكس على جميع الأجهزة الفنية داخل النادى وخصوصًا كرة القدم العنوان الحقيقى للنادى عبر تاريخه. كل التوفيق للأهلى بالعودة من جديد.. خسارة السوبر كانت كفيلة بتعقيد الأمور أكثر وأكثر.. دعوات المخلصين وعودة الروح الجماعية لفريق الأهلى هى كلمة السر فى شفاء الأهلى من المرض العارض الذى تعرض له الأيام الماضية. أعلم تمامًا أن الأهلى أغلق صفحة السوبر وبدأ التركيز فى مشوار الدورى البطولة الأصل الذى يسعى فيها لعودة الدرع من جديد بين أحضانه.