وعدنا فى السياسة وهذا من الكياسة لقارة أفريكا بالعند فى الصهيونية العالمية وأمريكا.. واحتلت مصر فورا مركزها المرموق.. ولم يضع الأفريكان لها الحقوق. بل لدخول مصر فى حضنهم.. أعادت لهم نبض قلبهم.. فأفريكا للأفريكى.. وأنت يا أمريكى لا تكون فى هذه القارة شريكى.. لأن الدم عمره ما يكون ميه.. واللقمة الهنية فى القارة التى كانوا يسمونها السوداء.. وبعد أن ساهمت مصر بعد ثورة 23 يوليو فى تحريرها.. أصبحت المنيرة.. فالمصرى أفريكى والدم الأفريكانى يجرى فى عروقه حقيقى.. وهو من دول الشمال.. والأفريكان يحبون شعبها لأنه يمتاز بحسن الخصال.. وشعبها الحضن الدافىء لكل زعمائها أيام الاستعمار.. الذى ينهب فى خيراتها وتركوا شعوبها تعيش فى فقر وجهل ومرض.. وهنا بعينه المرار ورغم انقطاع مصر بعد حادثة محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا.. واتباع مبدأ الباب الذى يأتيك منه الريح سده واستريح.. فتركنا الميدان تعبث فيه إسرائيل وتتنفس وتدير المكائد.. كما فى سد النهضة وعلينا بالقلق العائد.. ومع الرئيس السيسى عدنا بقوة.. وسد النهضة للكهرباء ولن يكون لتخزين المياه. والإقلال من حصة مصر كما كان يريد المحرض ويتمناه.. ولكن الحوار والجوار يأتى بالأفضل والله عليه الله.. ومع كل هذه الظروف إلا أن مصر اشتراكها فى دورة الألعاب الأفريكانية تستمر.. بل مصر نظمتها بنجاح وسماح يأهلنا فى بلاد الأفريكان سماح.. والحمد لله حضرت الكثير من هذه الدورات ومشيت فى بلاد الأفريكان سواح.. وكانت مصر تقش وتنتعش بالميداليات.. وحتى سقطت التفرقة العنصرية وهذا لب القضية فى بلاد مانديلا.. وعلى أشقائنا الأفريكان بالخير حلة.. من غير حكاية هالو شلة.. أو تترك الأمور مرة أخرى لى حرامى حلة.. فدخلت مصر وفى السباحة بالذات فى أقوى المنافسات.. وخاصة أنها فى دورة لاجوس فاتن عفيفى حصلت على 8 ميداليات ذهب.. ولم تستطعها بعدها رانيا علوانى.. لأن جنوب الأفريكان عندها أبطال أوليمبيين وعالميين .. ورانيا الدهب عرفت فى هذه البطولات الفضة.. حتى أننى كنت أعلق للتليفزيون وقلت من الخضة رانيا فضة المعداوى الشهير فى المسلسل التليفزيونى. ولكن هذ الدورة الكونغولية وياغالين عليا يا سباحين يا مصرواية.. أعدتم الأمجاد المائية وحتى كتابة هذه السطور.. وهو من خير الأمور الذى جعلنى المسرور.. مصر حصدت فى السباحة 41 ميدالية متنوعة.. وصحيح أن جنوب الأفريكان تصدرت ب 25 ذهبية.. إلا أن مصر نافست الأمريكان فى جنوب الأفريكان فأغلب ذهبهم مزدوج الجنسية.. ومع ذلك هذه المرة أثبت السباحون المصريون أن الذهبية الأفريكانية تكفى مية.. وفريدة سباحة ذهبية وكذا أكرم ولنا لذهبيات السباحة لم يحرم.. وربنا بمجموع الميداليات يكرم .. لكن رفع الأثقال عوضت المسائل ووضعت مصر فى الصدارة حتى الآن بحصولها 42 ميدالية.. بينها 25 ذهبية فوزنت الأمور وجعلتنى المسرور.. وعلى فكرة وهذا من باب الذكرى.. الأفريكان يتفوقون بالطبيعة والبيئة والتكوين البدنى فى العاب القوى.. وخاصة الجرى وفى الماراثون الهرى.. ونحن نتفوق فى الرمى وخاصة إيهاب العالمى فى الرمح واليوم الأحد ختام الدورة والفوز بالدورة لا يفسد للأفارقة القضية.. فما تفسده السياسة.. يصلحه المعلب لأن المنافسة الرياضية حب وحماسة.