أكد السباح المصرى شهاب الدين يونس صاحب الميدالية الذهبية فى بطولة العالم للأساتذة بمونتريالبكندا أنه سعيد جدا بهذه الميدالية الأولى من نوعها فى تاريخ السباحة المصرية وإن كان قد تم إحراز ميدالية برونزية قبل سبع سنوات فى نفس البطولة على يد السباح المصرى محمد الزناتى، أما الميدالية التى حققها شهاب فهى ذهبية وما أدراك ما الميدالية الذهبية فى بطولة العالم للكبار «الأساتذة» وسط عمالقة وكبار السباحة من 35 دولة. عن المنافسات قال شهاب: إنها منافسة صعبة للغاية وأول مرة أشارك فى بطولة العالم للأساتذة أخذ منى الإعداد والمشاركة بهذا الحجم 6600 متسابق ومتسابقة من دول العالم هامات السباحة فى مونتريال مختلفة بداية من المياه والحارات والجماهير والمشاركين.. أشياء تخض ولكن قد تكون هذه «الخضة» سر النجاح. الميدالية الذهبية والرقم شاركت فى أربعة سباقات بحمد الله فى جميعها صعدت إلى منصة التتويج وهى بالترتيب ذهبية ال50 متر فراشة برقم 24.77 ثانية وقطعا الرقم وأجزاء الثانية الموجودة فى الرقت تستدعى إلى الذهن مدى التنافس والصراع فى المياه حول الوصول للنهاية.. إنه صراع الفيمتو ثانية بين السباحين.. ويستطرد: 4*50 متنوع قدت السباحة المصرية للذهب بحمد الله.. وفى ال50 مترا حرة أحرزت المركز الثالث والميدالية البرونزية وهو نفس المركز والميدالية التى تحققت فى سباحة 4*50 حرة. عفوا لم نسمع بإنجازات لك من قبل؟ - هذا حق فتاريخى مع الميداليات العالمية أو العربية أو الأفريقية من قبل كان ضعيفا ولكن لست سباح الصدفة والمفاجأة أو عابر السبيل فقد أكون جئت متأخرا لحظيرة البطولة، ولكن لى تاريخ بطولى مثلا إحراز 3 ذهبيات فى بطولة جامعات أفريقيا 2011.. و3 ذهبيات فى البطولة العربية للجامعات وتأهلت لبطولة العالم بشنغهاى فى نفس العام، ولكن لم أحقق شيئا يذكر وغبت عاما والثانى، ولكن 2014 شهدت عودة قوية لى بإحراز ثمانى ذهبيات فى بطولة الجامعات الأفريقية كما تأهلت لبطولة العالم السابق ذكرها وكان الفوز. ومن قبل؟ - أحرزت بطولة الجمهورية رجال وعمرى عشرون عاما.. وبعد شهور حطمت رقم مصر القياسى فى سباق ال100 متر حرة ب51.17 ثانية. هذا التواجد المتأخر يجعلنى أتساءل عن البداية هل كانت متأخرة؟ - البداية كانت مختلفة تماما.. فأنا مش فى دماغى سباحة ولا غيره.. مولود فى منطقة وابور المياه بباب شرق لأسرة لا يوجد بها رياضى ولا رياضية فى السابعة من عمرى أصبت بحساسية فى الصدر.. الأطباء قرروا ضرورة ممارسة السباحة للشفاء.. لا للمنافسة.. فى حمام سباحة كلية الزراعة كانت البداية.. ثم نادى الشبان المسيحيين.. ثم نادى الكشافة فنادى الجيش كل هذا على سبيل العلاج.. وعقب التحاقى بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية انضممت لنادى سموحة ومعه أخذت أبعاداً أخرى فى السباحة أوصلتنى للذهب العالمى. ومن وراء هذا الذهب؟ - والدى الذى صمم ووقف معى وخلفى بقوة والمدربون عمر تعلب وكابتن ماجد وكابتن مروان.. وكابتن محمود ود. معتز زين الدين ود.على البيك، وبالنسبة للمسئولين أمتن للمهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة.. والمهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة الذى وعدنى بتوفير أى إمكانيات وكثيرون ساهموا فى إحرازى للميدالية الذهبية لأن المسألة مش فردية «قد يكتب الإنجاز للفرد ولكن بالتأكيد خلفه فريق.. كما أمتن للدكتورة نادية العربى التى كانت معى فى كندا». وطموحاتك؟ - بكل صراحة كانت بطولة العالم فاتحة خير - فمنذ ساعات فى تجارب المنتخب المصرى للسباحة حصلت على المركز الأول فى ال50 متر فراشة وتأهلت للدورة العربية بالمغرب التى ستبدأ صباح الخميس المقبل 4 سبتمبر الجارى. تحلم بميدالية مثلا؟ - الميدالية الأوليمبية صعبة ولكن أحلم بالوصول للنهائى والدخول ضمن الثمانية الكبار حتى لا أبالغ فى أحلامنا فالمشوار طويل ثم أن المنافسات الأوليمبية غير العالمية.. وهذا جو وذاك آخر. ورأيك فى السباحة المصرية؟ - شأنها شأن أى مجال تنافس آخر فى الرياضة أو غيرها لو توفر لنا ربع الإمكانيات التى يتم توفيرها لآخرين من الأبطال فى دول العالم المختلفة لحققنا الكثير، ليس هذا «عقدة» الإمكانيات ولكنها حقائق موجودة، وكما قلت من قبل أننا نصنع من الفسيخ شربات ونتحد معا وننتصر ونحقق إنجازات من خرم إبرة! وهو ده البطل المصرى عرق وتعب وتفانى.. من أجل تقريب المسألة أقول لك برنامج تدريبى أسبوعى لشهاب 9 مرات سباحة، 4 أحمال ، 3 لياقة بدنية الوحدة ساعتين يعنى 35 ساعة تدريب أسبوعى يستدعى طاقة وجهد ووقت ومصاريف.. دورة كاملة تحتاج من يدعمها؟ وهل حصلت على مكافآت مادية؟ - لا ولم أطلب شيئا حتى الآن.. صدقنى المهم رفع علم مصر وإحراز إنجاز والبقية تأتى.n المصارع الذهبى بعد غياب 56 عاما عن حصد الذهب فى الأولمبياد حقق المصارع كرم جابر ذهبية المصارعة الرومانية فى أولمبياد أثينا 2004 كما حصد لقب أفضل مصارع فى الدورة.. ولد جابر فى 1 سبتمبر 1979 فى الإسكندرية.. ظل يسعى طويلاً وراء حلم تحقيق ميدالية لمصر إلى أن صنع من حلمه واقعاً.. بعد حصد ذهبية أثينا لم يشعر كرم بتقدير الجهات المعنية وخاصة اللجنة الأوليمبية إلى أن قرر اعتزال اللعبة ثم بعد عدة ضغوط تعرض لها عدل عن قراره وعاد ليمثل مصر فى أولمبياد لندن 2012 ليحصد فضية المسابقة بعد الخُسارة فى المباراة النهائية أمام بطل روسيا.
