أعرف اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات وقطاع حقوق الإنسان بالوزارة وهو التخصص الذى يربط الإعلام والعلاقات بقطاع حقوق الإنسان الذى أنشأه الوزير الأسبق أحمد جمال الدين مستشار الرئيس السيسى لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب هذه نقطة إيجابية تحسب للوزير الأسبق وبعد نظر يحسب للوزير الحالى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية النشط بعد إصداره قرار باسناد مهمة الإعلام فى هذه المرحلة المهمة والحساسة إلى اللواء أبو بكر محمود عبد الكريم الذى يعرف التواصل المجتمعى جيدا ولديه وعى كامل بقطاع حقوق الإنسان ولديه الخبرة ليصبح المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية ويعرف متى يتحدث ومتى يرد ومتى يتحول المسئول عن الإعلام إلى شعلة من النشاط هو ومن حوله ومن يعملون معه. أعرف اللواء أبو بكر منذ كان فى قطاع مصلحة السجون وكان يعمل مع الوزير المحترم الأسبق اللواء محمد إبراهيم يوسف الذى عندما كلف بوزارة الداخلية بعد استقالة وزارة شرف التى كان يتولى فيها منصور عيسوى مسئولية وزارة الداخلية استدعاه هذا الوزير المحترم ليتولى منصبه كنائب لمدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات وبرز دور اللواء أبو بكر. لكن بعد مجىء حكومة الإخوان ورحيل الجنزورى جاء اللواء عبد الفتاح عثمان وتولى مسئولية الإعلام والعلاقات إلى أن وصلنا بعد ثورة 30 يونيو 2013 إلى أن يتولى اللواء هانى عبد اللطيف مسئولية المتحدث الرسمى والقائم بمنصب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات حتى اتخذ الوزير الشجاع مجدى عبد الغفار قراراته المدروسة باسناد مهمة الإعلام والعلاقات بالوزارة إلى اللواء أبو بكر عبد الكريم الذى يقول دائما قولة الحق ويتعامل بطريقة محترمة وراقية مع جميع الإعلاميين ورجال الإعلام خاصة بعد تعامله الطيب فى قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، وأعتقد أن هذين القطاعين مرتبطان ارتباطا وثيقا ومكملا لبعضهما البعض فلا ينفصل الإعلام عن حقوق الإنسان وهذا القرار هو قرار فى مكانه من الوزير الجرئ مجدى عبد الغفار الذى يدرس جيدا القرار قبل أن يصدره. هذه المهمة للواء أبو بكر عبد الكريم ليست مهمة سهلة بل هى مهمة هامة جدا فى هذه المرحلة الدقيقة، وقد كانت أولى المهام هذا اللقاء الذى عقد بين الوزير مجدى عبد الغفار وزير الداخلية والأستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين والذى كان إيجابيا ومثمرا، حيث تم فيه الاتفاق على التعاون المثمر بين الوزارة والنقابة فى كل ما يتعلق بخدمة الوطن والمواطنين، وفى ظل علاقة من الاحترام المتبادل بين الوزارة ونقابة الصحفيين. أبو بكر عبد الكريم الرجل المناسب فى المكان المناسب حقا ومجدى عبد الغفار الوزير المناسب فى المكان المناسب، وكل التحية والتقدير للواء هانى الذى كان يعمل بدون كلل أو ملل وستثبت الأيام القادمة أن توقعاتنا فى مكانها وفى محلها.