سباقات الماراثون التى تحرص على تنظيمها وزارة الشباب والرياضة بجانب بعص الشركات الراعية للأنشطة الرياضية فى مصر لها مردود ايجابى ليس لدى الشباب فقط ولكن لجميع الفئات والأعمار السنية،وكما نتابع فى جميع أنحاء العالم ان اكبر عدد من المشاركين فى أى لعبة رياضية لا يضاهى الكم الكبير من المشاركين فى سباقات الماراثون سواء فى أوروبا أو جميع دول العالم خاصة التى يتم تنظيمها فى شوارع باريس المبهجة والتى تنظم أكبر سباقات ماراثون فى العالم سواء من حيث المنافسة أو الترفيه والتى يصل المشاركون فيها إلى أكثر من عشرة آلاف متسابق، لأن مثل هذه الرياضة لا تتطلب مهارات أو أعمارا محددة ولكنها مجرد انطلاقة للحياة وتجديد النشاط وتنشيط الدورة الدموية وتوسيع الشعب الهوائية واستنشاق هواء نقى من الطبيعة خاصة اذا اقيمت مثل هذه السباقات فى الأماكن السياحية أو على الشواطئ مما يزيد من طاقة وأحلام الشباب وتدفق شحنات إيجابية تدعو إلى اثبات الذات والتحلى بروح المبادرة وتدفع الشباب اصحاب الطموح إلى النجاح وكسر الحواجز والمشاركة فى أنشطة رياضية مبتكرة، ومؤخرًا نظمت احدى الشركات المنتجة للألبان ماراثون (كايرو ورانرز) تحت شعار (طلع طاقتك) لمسافة 21 كيلومترًا وهى المرة الثالثة على التوالى و الذى شارك فيه الآلاف من المتسابقين من جميع الأعمار والفئات كما صاحب الماراثون حفل غنائى لفريق وسط البلد بمشارك العديد من مشاهيرالمجتمع والفنانين والمغامر المصرى (جلال شاتيلا) الذى تتبنى الشركة الراعية مغامرته حول مصر بالدراجة لمسافة 7000 كم وما زاد من قيمة الماراثون الرياضية البعد الانسانى فى توجيه العوائد المادية للاعمال الخيرية.