قدمت الفنانة الهندية نرمادا ديفى حفلين لرقصة المانيبورى، إحدى أهم وأشهر الرقصات الشعبية الهندية، وذلك على مسرح الجمهورية ومسرح سيد درويش و«أوبرا الإسكندرية»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الهند على ضفاف النيل والذى استضافته دار الأوبرا. وولدت «نرمادا» عام 1968 فى مدينة امبال وبدأت فى تعلم رقصة المانيبورى بأكاديمية جواهر لال نهرو، وقدمت نرمادا هذه الرقصة فى مختلف دول العالم، وشاركت بها فى عدد من المهرجانات المحلية والدولية. وتمزج رقصة المانيبورى بين الموسيقى التى يعزفها الراقصون أنفسهم على آلة المريدانجا الإيقاعية أثناء أدائهم الحركات الجسدية التى تتطلب قدرات بدنية خاصة وتحتوى على40 حركة تتضافر معاً لتشكل النمط الفريد للرقصة، كما يرتدون نوعاً خاصاً من العمامات ويسقطونها أثناء الحركة، أما العزف فيتضمن تغييراً فى درجة الصوت يتصاعد من الهمس الخفيف إلى القوى الهادر، ويضم العديد من الإيقاعات المتداخلة البطيئة والسريعة ليخرج العرض فى صورة فريدة تشكل أحد عناصر التراث الفنى بالهند.