الهجوم الذى شنه عدد من المنظمات الحقوقية المصرية الوطنية ضد الدعوة التى وجهت إلى منظمة هيومان رايتس ووتش المشبوهة والتى تكتب تقاريرها دائمًا ضد مصر وتركها أيادى التنظيم الدولى للإخوان وأصابعه فى الإدارة الأمريكية والاوربية هو هجوم منطقى وفى محله. وهذه المنظمات الوطنية التسع التى اجتمعت وأجمع حقوقيوها ومسئولوها على الدعوة التى وجهتها الدعوة السلفية وتنظيم وجماعة الإخوان الإرهابية لحضور هذه المنظمة المشبوهة إلى مصر لمراقبة تظاهرات 28 نوفمبر حيث أكد هؤلاء الحقوقيون أن هذه المنظمة تسعى إلى تزييف التقارير بعد أن زيفت تقارير أحداث فض رابعة والنهضة واعتذرت عن تزييفها بعد ذلك بعد أن تضمن تقريرها الكثير من التزوير والتزييف والمغالطات سواء فى الحقائق التى حدثت على الأرض أو شهادات الأفراد التى كذبوها بعد ذلك واعتذرت عنها هذه المنظمة المشبوهة فى تراجع لتقريرها وتراجع مصداقيته أمام الجهات الدولية والأممية مما كان سببًا فى ثبات الموقف المصرى والدولة المصرية. وهنا وجب توجيه التحية لهذه المنظمات الحقوقية الوطنية التسع التى رفضت دعوة هذه المنظمة المشبوهة بل وأدانت هذه المنظمات الحقوقية الوطنية التى تتفاخر بها مصر الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر ووصفتها بأنها مخطط لإحراق مصر وإحداث الفوضى وخلط التظاهر بالدين أى خلط السياسة بالدين وهو شىء غير مستحب لدى المصريين. وأكدت هذه المنظمات دعمها للدولة فى مواجهة تلك التظاهرات. والتحية واجبة ثالثًا للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والذى عقد اجتماعًا مع ممثلى المنظمات الحقوقية المعتمدة مساء الاثنين الماضى حيث أكد الوزير على احترام الوزارة لمواثيق حقوق الإنسان فى التعامل مع المظاهرات. والتحية واجبة رابعًا لوزارة الخارجية فى عدم الموافقة على دخول ممثلى هذه المنظمات المشبوهة ونناشدها عدم التصريح أو الترخيص لهذه المنظمات المشبوهة التى تعمل ضد مصلحة الأمن القومى المصرى والمدفوعة من التنظيم الدولى الإرهابى. وفى النهاية تحيا مصر وستحيا مصر دائما وستفشل دعوات التنظيم الإرهابى والجبهة السلفية وخالد سعيد وغيرهم وستفشل تقارير هذه المنظمات المشبوهة وتحيا مصر!!