اليوبيل الذهبى ل «الصحفيين العرب» برعاية السيسى

وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى على رعاية احتفالات اتحاد الصحفيين العرب باليوبيل الذهبى بالقاهرة، وأكد أحمد يوسف البهبانى رئيس الاتحاد أن الرئيس سيستقبل أعضاء الأمانة العامة للاتحاد والنقباء العرب فى إطار الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الاتحاد، مشيرًا إلى أنه تلقى موافقه من الرئاسة بأن تكون الاحتفالية متزامنة مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد عام 2014 تحت رعايته.
وأوضح البهبانى أنه لايمكن نسيان فضل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نشأة وتأسيس الاتحاد، الذى كان استجابة لدعوة ثاقبة واعية من الزعيم الراحل، إيمانا منه بدور المثقفين العرب فى توحيد القواعد الجماهيرية العربية بعيدًا عن خلافات الأنظمة الحاكمة، وهذا ما قاله عبد الناصر فى مؤتمر القمة العربية الأولى عندما قال: لقد جاء دور المثقفين لتوحيد القاعدة الشعبية العربية بتشكيل اتحاداتهم المهنية لصيانة ووحدة هذه القاعدة الجماهيرية من خلافات الأنظمة مستقبلا.
وأضاف حاتم زكريا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب أننا وقعنا فى فخ الحكومات ولم نستوعب درس النشأة والتأسيس جيدًا، فتركنا خلافات الأنظمة تتسلل إلى قواعدنا، فكان نقل مقر اتحاد الصحفيين العرب من القاهرة إلى بغداد عام 1979 عقب اتقافية كامب ديفيد،ولكن بعد غزو العراق للكويت، عاد إلى القاهرة، وكان يجب فى كل الأحوال الثبات على المبدأ الذى انشأ من أجله الاتحاد، ومواجهة كافة المجالات لجر المنظمات الشعبية العربية بجال سياسة الحكومات.
وقال إنه بعد الاتحاد إلى القاهرة فى مارس عام 1996 خصصت الحكومة المصرية مايزيد على 2 مليون جنيه للاتحاد مع إعدادة مقر يليق به بالهيئة العامة للاستعلامات وكان رئيسه إبراهيم نافع وصلاح الدين حافظ الأمين العام، وأضاف أننا فى كل المراحل نسعى نحو تحقيق طموحات الصحفيين العرب فى غد أفضل يحفظ للصحافة استقلالها وقدرتها الخلاقة فى تعزيز حركة التقدم فى المجتمعات العربية،والتأكد على هيئة الرأى والتعبير عن حق الإنسان العربى فى أن يكون آمنا على يومه وغده فىظل ديمقراطية تعيد إليه حقه فى المشاركة فى صنع مستقبله ومستقبل أولاده.
ويوضح حاتم زكريا أن حرية الصحفيين فى الأساس تعتمد على أخلاقيات المهنة التى تعتبر جزءا لايتجزأ امن حريتها ورسالتها، والصحفيون يلتزمون بهذه الاخلاقيات عن إيمان بأن الصحافة خدمة لجماهير القراء أولاً وأن ثقة القراء هى أغلى ما يطمح إليه الصحفى الحر ولتجسيد هذا الشعار ينبغى على الصحفيين العرب الالتزام باحترام الحياة الخاصة للمواطنين بما يمس سمعتهم وعدم نشر الفضائح الفردية والعائلية التى من شأنها إضعاف أو تمزيق الأوصال الاجتماعية والعائلية ويهدد السلامة الاجتماعية.