أكثر من 10 أيام عاشتها غزة فى جحيم مستعر.. بل جحيمين.. فقوات الاحتلال الإسرائيلى تهاجمها بكل وحشية عبر الجو.. والبحر?، وفى ذات الوقت حركة حماس تكابر وتعاند وترفض وقف إطلاق النار وتدفع بعشرات الغزاويين إلى خط المواجهة بتصعيد عملياتها الفقيرة عسكريا ضد المدن الإسرائيلية دون أن تخلف عدد يذكر من الضحايا، مانحة جيش الاحتلال المبرر لاطلاق المزيد من الغارات المدمرة ضد مدن قطاع غزة مخلفة مئات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء. وعلى الرغم من صعوبة الأمر على أرض الواقع فى القطاع ، إلا أن هناك بادرة أمل بدأت تظهر فى الأفق.. بعد توارد الأنباء عن بحث طرفى الصراع أكثر من مبادرة لأطراف عربية ودولية فى مقدمتها مصر لوقف إطلاق نار شامل بين الطرفين. كما ترددت أنباء أخرى عن توقيع هدنة مؤقتة لتمرير المساعدات الإنسانية للغزاويين وعلاج مصابى الأحداث.