رغم ما تردد فى الآونة الأخيرة عن مقاطعة فصيل كبير من الشعب للانتخابات الرئاسية القادمة وخاصة الشباب إلا أن الإحصائيات أثبتت عكس ذلك. تقول دكتورة أحلام فكرى مؤسس لجنة الشباب بوزارة الثقافة إن مصر فى هذه المرحلة تحتاج إلى حزم وقوة لذلك فالشخصية العسكرية هى الأنسب والمشير عبد الفتاح السيسى هو الرجل المناسب لذلك سوف ننتخبه، كما أنه من أهم دعائم ثورة 30 يونيو، وأكدت أن هذه الثورة كانت نقطة حاسمة بين الجيش والشعب ضد المتآمرين الذين حاولوا إفساد علاقة الجيش بالشعب ولكنهم فشلوا. وأضافت أن الشعب المصرى واع جدا وليس من السهل اختراقه ولهذا السبب فسوف يختار الشعب الرجل المناسب لهذه المرحلة وهو «السيسى» باعتبار أنه رجل مدرك وملم بكل ما يحدث فى البلاد فى هذه الفترة ومؤمن بفكرة الأمن القومى. وتؤكد عايدة نور الدين رئيس جمعية التنمية لحقوق المرأة والطفل أن الأغلبية العظمى من أعضاء الجمعية المليئة بالكوادر الشبابية سوف تنتخب السيسى « وأنا قبلهم» لأننى على يقين تام أن الرجل العسكرى يعى المسئولية وقادر على تحملها، وأشارت إلى أن السيسى «رجل أفعال وليس كلام وشعارات» وأكدت أننا لن نستطيع تحقيق النهوض والأمن لمصر إلا بتكاتف الشعب والحكومة والرئيس معا فمن المستحيل أن ينجح رئيس أو حكومة فى عملها دون تحالف ومساندة من الشعب فالسيسى هو الشخص الذى استطاع أن يجمع كل طوائف الشعب «على قلب رجل واحد» وأهم ما يميزه وحملته الانتخابية أنه لم يعط وعودا أو يضلل الشعب عن حقيقة ظروف بلدهم فهذا دليل على أنه سوف يعمل «فهو رجل يفعل ولا يتكلم». وأعتقد أن فرص مشاركة الشباب فى الانتخابات أكبر بكثير من دستور 2014 لأن القائمين على الانتخابات الرئاسية لكل من المرشحين شباب وهذه تعد ظاهرة إيجابية أن قائدى الحملات الانتخابية من الشباب. وليست لديه القدرة على قيادة البلاد فى الفترة المقبلة.