رغم خروجها فى التصفية النهائية لبرنامج المسابقات الغنائية الشهير «ذا فويس»، إلا أنها استطاعت أن تجذب أنظار كل المشاهدين الذين تابعوها من خلال البرنامج، وتثبت أنها مطربة موهوبة وصاحبة صوت مميز وإمكانيات فنية كبيرة وطلة مميزة على الشاشة، وخسرت «وهم» اللقب لكنها كسبت حب واحترام الجمهور..وعن بداياتها ورحلتها مع الفن كان لنا معها هذا الحوار. ? كيف كانت بدايتك مع الغناء»؟ ?? بدأت مشوار الغناء مبكراً للغاية، ووقفت لأول مرة على خشبة مسرح لأغنى، وعمرى لا يتجاوز الرابعة عشرة، وبعد وفاة والدى اضطريت للعمل فى مهن أخرى غير الغناء من أجل أن أتحمل مسئولية أسرتى، ثم عدت مرة أخرى لاحتراف الغناء للإنفاق على نفسى وعلى إخوتى. ? هل كان دخولك وقبولك فى برنامج «ذا فويس» حلما من أحلامك؟ ?? فى الأساس.. لم أكن أعرف أى شىء عن البرنامج ولا عن كيفية دخول المسابقة، ولم أتخيل فى يوم أن أقف أمام نجوم وأمام جمهور بهذا الحجم والذى حدث أن خطيبى ساعدنى ووقف بجانبى، وآمن بموهبتى وشجعنى فى إظهار صوتى للناس وكانت أجمل مفاجأة عندما قال إنه قام بالتقديم لى فى البرنامج، وإرسال بعض الأغانى بصوتى إلى إدارة البرنامج، وكان من ضمن هذه الاغانى اغنية بعيد عنك لكوكب الشرق وقامت إدارة القناة بمهاتفته لتحديد موعد تجارب الصوت، ووقتها أبلغنى بما قام به وكانت أجمل مفاجأة حدثت لى. ? هل برنامج ذا فويس يهتم فى اختياراته بشكل المتسابق فقط؟ ?? لا على العكس فالبرنامج يهتم أكثر بالصوت عن المظهر خاصة وأن وزنى كان زائدا بشكل ملحوظ فى بداية البرنامج واستمر الوضع هكذا ولكن تحمست بنفسى لانقاص وزنى للحصول على شكل مناسب مع صوتى وفنى، ورغم أن لجنة تحكيم «ذا فويس» لم تمنحنى اللقب فى النهاية، لكن البرنامج منحنى الشهرة، ووضع قدمى على أول طريق النجومية. ? تردد الكثيرون فى حقيقة جنسيتك منذ البداية ووجه إليك الكثير من النقد لانك لم تغن باللهجة المصرية، فما ردك؟ ?? بالفعل احتار البعض فى جنسيتى والسبب هو غنائى لموال عراقى منذ وقوفى لأول مرة على خشبة المسرح، كما أنى حرصت على الغناء لكل البلدان العربية العراق والجزائروالمغرب والخليج، ولم أغن باللهجة المصرية لأثبت أن الفنان المصرى قادر على غناء كافة الألوان الغنائية العربية وأنه قادر على إثبات نفسه لأنه مطلع على كل اللهجات والثقافات، وكما أننى مؤمنة بأن الغناء لا جنسية له. ? كلمينا عن دور نجوم التحكيم خلال مشوارك فى ذا فويس؟ ?? لا أنسى وقوفهم جميعا بجانبى وتشجيعهم المستمر لى فالفنانة شيرين راهنت بثقة على موهبتى منذ دخولى البرنامج والفنان صابر الرباعى أشاد أكثر من مرة بصوتى وكان دائما يدعمنى لاستمر فى البرنامج وخاصة عندما تطلب منه شيرين النصيحة للاختيار بين المتسابقين، وكذلك الفنان عاصى الحلانى الذى أثنى كثيرا على صوتى كما غنى معى لمصر، أما كاظم الساهر فوقف معى كثيرا خاصة فى أحلك الظروف وكان يواسينى عندما لا تكون نسبة التصويت فى صالحى. ? هل اللون الشعبى سيكون هو لونك فى الغناء مستقبلا خاصة بعد غنائك «اه يا دنيا» وأغنية «أنا تهت منى»؟ ?? أحب الغناء الشعبى جدا وأنا على استعداد لغناء الاغانى الشعبية المسماة بأغانى التوك توك، ولا أخجل أبداً منها، لأن لها جمهورا عريضا من الصغار والكبار ولكننى لا أحب التقيد بلون واحد وأفضل التنوع لإرضاء الجمهور كله. والمطرب الناجح هو القادر على غناء كل الالوان الطربية منها والشعبية، ورغم انتقاد البعض لى فى أغنية اه يا دنيا لكنها نالت إعجاب المنتجين الكبار فى لبنان لأنها لون جديد عليهم كما أنها ساعدت على إظهار صوتى وقوته ولم أسلم من النقد على ادائى، كذلك لأغنية عبد الباسط حمودة «أنا تهت منى»، ولكنى أنا راضية عن غنائى لها. ? هل فكرة التمثيل تلوح فى ذهنك؟ ?? لا أرفض فكرة التمثيل بل هى تجربة شيقة أتمنى أن أجربها خاصة وأننى أحب دائما تقليد الأصوات والشخصيات المعروفة وأحب تمثيل دور فتاة بنت البلد الجدعة أما أدوار الإغراء فهى مرفوضة بالنسبى لى. ? وبماذا تخططين بعد خروجك من ذا فويس؟ ?? لن أكتفى بتجربتى فى برنامج ذا فويس وقريبا سيتم الإعلان عن صدور «كليب» جديد لى، ولكن لم يتم تصويره بعد أو اختيار الأغنية، بالإضافة إلى رحلات غنائية داخل مصر وخارجها خلال هذا الشهر، وهناك عدد كبير من شركات الإنتاج تعرض على التعاقد معها وهناك عقود أخرى تابعة للام بى سى.